أنظار العالم تتجه نحو الإمارات ترقبا لزيارة البابا فرنسيس

  • 1/5/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تلبية لدعوة ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والكنيسة الكاثوليكيّة، سيقوم البابا فرنسيس بزيارة أبو ظبي (الإمارات العربية المتحدة) من الثالث وحتى الخامس من فبراير ٢٠١٩، للمشاركة في لقاء عالمي للحوار بين الأديان حول موضوع "الأخوة الإنسانية".وبذلك يكون الحبر الأعظم، الأول الذي يزور هذا البلد، واختير شعار الزيارة "اجعلني أداة لسلامك"، وسيكون الحوار بين الأديان والأخوّة بين المؤمنين محور هذه الزيارة.وقال النائب الرسولي لجنوب شبه الجزيرة العربية، المطران بول هيندر، إن 120 ألف شخص سيشاركون في القداس الذي يترأسه البابا فرنسيس، خلال زيارته لدولة الإمارات العربية، محذرًا من الأشخاص الذين يقدمون البطاقات للبيع أو من خلال قنوات غير رسمية.وأضاف هيندر، أنه منذ الإعلان عن الزيارة البابوية الشهر الماضي، عمل قادة الكنائس على وضع نظام يوزع البطاقات بأبسط الطرق على ضوء القدرة المحدودة، داعيًا المسيحيين إلى تجنب "المنافسة والترويج الشخصي" قبيل الزيارة المنتظرة، مشيرًا إلى أن الذين لم يتمكنوا من الحصول على البطاقات، سيشاهدون القدّاس عبر بث مباشر في الكنائس.وقال الأسقف في رسالة مفتوحة إلى الكاثوليك: "سيتابع الناس في هذا البلد، وفي الشرق الأوسط، وحتى حول العالم، هذا الحدث، ولذلك دعونا نجعل من هذه اللحظة شهادة روحية لإيماننا العميق، ولحبنا تجاه الكنيسة الكاثوليكية، ولكن أيضًا للسلام والتفاهم في نفوسنا تجاه من هم من أتباع الديانات الأخرى. وتابع: سوف يتم توزيع البطاقات من خلال الرعايا على أساس حجمها، بهدف ضمان أكبر تمثيل ممكن قدر الإمكان، وسيتم إرسال معظم البطاقات إلى الرعايا التابعين للنيابة الرسولية في جنوب شبه الجزيرة العربية، والتي تشمل كل من الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان واليمن.وسيتم إرسال عدد أقل إلى رعايا النيابة الرسولية لشمال شبه الجزيرة العربية، والتي تشمل البحرين والكويت وقطر، فيما سيتمّ توفير عدد محدود للغاية من البطاقات لأولئك الأشخاص الراغبين في المشاركة من خارج دول مجلس التعاون الخليجي، ومن المتوقع أن تصل البطاقات إلى تلك الرعايا في 20 يناير الجاري.وقال المطران هيندر في رسالته: "ينتظر الكثير من المؤمنين بفارغ الصبر اليوم الذي سيحتفل به البابا فرنسيس بالقداس الإلهي في ملعب مدينة زايد الرياضية في أبو ظبي، ونظرًا لمحدودية قدرة استيعاب الملعب، في الداخل وفي الخارج، فقد اضطرت الكنيسة إلى وضع نظام لتوزيع بطاقات القداس بشكل عادل. ومن الواضح أن الكثيرين لن يتمكنوا من الحصول على فرصة لحضور قدّاس البابا في أبو ظبي، لذلك، يتم إجراء الاستعدادات بحيث يمكن للشخص متابعة الصلاة بأكملها في بث حي عبر الموقع الإلكتروني، كما يمكن أن تكون جزءًا من الحدث ليس فقط عبر جهاز الكمبيوتر الخاص بك، ولكن أيضًا في كل كنيسة.

مشاركة :