الجنادرية تترنم على أنغام المجرور

  • 1/5/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

ترنمت أرض الجنادرية 33 على أنغام النص الرائق أو ما يعرف بـ"المجرور"، الذي اشتهرت به منطقة مكة المكرمة ومحافظة الطائف خاصة وميزها عن غيرها، حتى وصلت شهرته إلى خارج حدود الوطن واستعان بألحانه أشهر وأكبر الملحنين العرب.وحازت الألحان والعروض الحركية المتناغمة مع أنغام الطبول على استحسان زوار جناح منطقة مكة المكرمة، لافتاً انتباههم حضور جيلين لأداء هذا الفن الشعبي الجميل، جيل الآباء المتمسكين بموروثهم، والحريصين على نقله إلى أبناءهم العاشقين له، حتى أصبحوا يتفاخروا بأدائه أمام الجموع ليظهروه بصورة إبداعية جميلة.وأوضح قائد فرقة "ربابين المجرور" فهد بن حسين الغريبي، لوكالة الأنباء السعودية "واس" أنه جرى اختيار أعضاء هذه الفرقة من فئة الشباب بعناية فائقة، وجرى تدريبهم على أرقى المستويات لإيصال هذا الموروث لمسامعهم سليم خالٍ من الشوائب كما كان في الماضي مشيراً الى أنه وجد لدى هؤلاء الشباب حباً وتقبلاُ لموروث ابائهم وأجدادهم، وحرصاً ليقدموه ويخرجوه إلى المستمعين والمشاهدين بلمسات فيها روح الشباب والإبداع في الأداء والإتقان في التفاصيل ليخرجوه ويظهروه بصورة سليمة متقنة وإبداعية.وأشار الغريبي إلى أنه جرى ترشيح فرقة "ربابين المجرور" من أمارة منطقة مكة المكرمة للمشاركة في جناح مكة المكرمة بالجنادرية، مبينناً أن الفرقة تقدم أمام رواد وزوار الجنادرية لونين من ألوان الفنون الشعبية التي اشتهرت بها منطقة مكة المكرمة عامة والطائف خاصة وهما لوني "المجرور" و"التعشير".ويعد فن "المجرور" من الفنون الغنائية الجماعية الحركية ذات الإيقاعات والشعر الوجداني الرقيق، والرقصات التي تؤديها فرق مدربة ترتدي ملابس خاصة، تضيف إلى هذا الفن لمسات وملامح جمالية، إضافة إلى ما يتميز به " المجرور الطائفي " من إبداع في الكلمات والإيقاعات والحركات المصاحبة للانفعالات والتأثيرات الناشئة عن التجلي والاندماج مع الأداء والإيقاع.

مشاركة :