موسكو / الأناضول حذرت روسيا، السبت، من أن قضية الأمريكي بول ويلان المعتقل لديها بتهمة التجسس "تتخذ منحى خطيرًا للغاية، وأن طرح مسألة مبادلته الآن ستأتي بنتائج عكسية". جاء ذلك في تصريح لنائب وزير الخارجية الروسي سيرغي رياباكوف، بثته وكالة "سبوتنيك" المحلية. وقال المسؤول الروسي - ردًا على سؤال حول إمكانية تبادل ويلان (48 عاماً) مع أي من المعتقلين الروس في الولايات المتحدة- : " من المستحيل ومن الخطأ طرح السؤال الآن لاسيما أنه لم يتم توجيه تهم رسمية له (ويلان) بعد". وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، كشفت أمس الجمعة، أن الأمريكي"ويلان"، يحمل الجنسيتين الأيرلندية والكندية إلى جانب البريطانية، ما اعتبرها مراقبون تطورات قد تعقد الجانب الدبلوماسي للقضية. وفي سياق متصل، نقلت الوكالة ذاتها عن مصدر بوزارة الخارجية الروسية (لم تسمه) إن الخارجية تلقت طلبا من السفارة الكندية، للوصول إلى بول ويلان، المعتقل في روسيا بتهمة التجسس، منذ 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي. وقال المصدر "لقد تلقينا طلبا لترتيب الوصول القنصلي من السفارة الكندية في موسكو". وتابع "في حال تلقي موافقة خطية على مثل هذا اللقاء، سيجري تنظيم زيارة في أيام العمل. وقد أبلغنا السفارة الكندية في موسكو بذلك". وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء الماضي، أن موسكو وفرت الوصول القنصلي للمواطن الأمريكي بول ويلان المحتجز في موسكو، وذلك غداة تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قال فيها إن واشنطن تتمنى منح موظفيها الوصول إلى ويلان "في غضون ساعات قريبة". كان مركز العلاقات العامة بجهاز الأمن الفيدرالي الروسي قد أعلن، الإثنين الماضي، عن احتجاز الأمريكي، بول ويلان، في موسكو، وتم فتح تحقيق جنائي بتهمة "التجسس". يشار إلى أن ديفيد ويلان، قد أعلن في وقت سابق، أن شقيقه بول ويلان، جندي المشاة البحرية الأمريكية السابق يعمل حاليا في مجال أمن الشركات ذهب إلى موسكو لحضور حفل زفاف. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :