قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن العيد له تعبيران معنى ديني وآخر اجتماعي، والمعني الديني أن تكون لهذا العيد شعيرة دينية كأن نصلى فيه كما في عيد الفطر، ونُضحى كما في عيد الأضحى.وأضاف «الجندي» خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على فضائية «dmc»، تعيقبًا على «ما حكم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد؟» «ما هو المانع أننا نحتفل بعيد الأم، محدش قالك احتفل بعيد الأم بالصيام أو قيام الليل أو العمرة، ولكنها مناسبة اجتماعية».وتابع: أن كل دين له رموزه التي يجب أن تُبجل وتُكرم، فهناك فرق بين الاحتفال بالشيخ الشعراوي كرمز ديني خاص بنا، وبين الاحتفال ببابا نويل.ونوه بأن المعايشة مع الآخر لاتعني الذوبان معه، لأن أصحاب كل دين لابد أن يحافظوا على خصيصة وذاتية دينهم، مضيفًا: «لا أطالب المسلمين بأن يتربوا على أيد قسيس، أو المسيحيين أن يتربوا على أيد شيخ، وهناك فرق بين الاحترام والذوبان، فاحترام الانفراد في الممارسة والمعتقد الديني أمر لابد أن نحترمه جدًا، فهناك أعياد عالمية يحتفل بها العالم أجمع، مثل عيد الحب التى هي قيمة مشتركة بين جميع الديانات، وهو لا يقصد به الحب الجنسي بين المراهقين، وإنما حب الوالدين والوطن والأصدقاء.
مشاركة :