قفز ديبورتيفو ألافيس إلى المركز الرابع في الدوري الإسباني مؤقتا، بانتصاره على فالنسيا بهدفين مقابل هدف واحد، على ملعب مينديزوروتزا بالجولة 18 من المسابقة. فالنسيا يتلقى الخسارة في أول مباراة بالدوري الإسباني في العام الجديد للمرة الأولى منذ سقوطه 1-4 على أرض ريال مدريد مطلع العام 2003. الخفافيش تقدموا في النتيجة منذ الدقيقة 14 بواسطة القائد داني باريخو الذي سجّل من ركلة حرة مباشرة، ليكون هذا هدفه التاسع من ركلة حرة في تاريخه بالدوري الإسباني. باريخو وصل إجمالا إلى 50 هدفا في منافسات القسم الأول الإسباني طوال مسيرته. إلا أن تعادل ألافيش لم يتأخر، وسُجل بواسطة بورخا باستون في الدقيقة 21 بعد ركلة ركنية فشل دفاع فالنسيا في إبعادها. الهدف هو السابع لـ ألافيس من المواقف الثابتة هذا الموسم، وهم الأكثر على هذا الصعيد بين كل أندية المسابقة. ولم ينته الشوط الأول قبل أن يظهر توماس بينا لاعب وسط ألافيس، ليسجل هدف فريقه الثاني الذي كان كافيا لخطف النقاط، رغم تألق البرازيلي نيتو حارس مرمى فالنسيا وإبعاده الكرة مرتين قبل أن تهتز شباكه. ألافيس تجنّب الهزيمة على ملعبه في الدوري للمباراة العاشرة على التوالي، وهو رقم قياسي في تاريخ النادي بالمسابقة. ليرفع ألافيس رصيده إلى 31 نقطة في المركز الرابع مؤقتا متخطيا ريال مدريد، وهو أعلى رصيد لـ ألافيس في تاريخه بالدور الأول من الدوري على الرغم من تبقي جولة إضافية في مرحلة الذهاب لم تُلعَب بعد. فيما تجمد رصيد فالنسيا عند 22 نقطة في المركز 11، وبات مهددا بالتقهقهر إلى المركز 14.