أعلن متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية (باريس)، رسمياً، أن النجمة بيونسي وزوجها جي زي، ساهما في زيادة أعداد زوار المتحف بشكل هائل، إذ حطما رقما قياسيا بلغ 10.2 ملايين زائر في العام الماضي، وهو أعلى عدد يسجله أي متحف في العالم. وأشار المتحف إلى أن فيديو لأغنية من أداء بيونسي وزوجها جي زي، كان السبب في تسجيل الرقم القياسي، وساعد في توافد السياح بشكل أكبر إلى المتحف، وتحقيق زيادة بنسبة 25 في المئة بعدد الزوار. وقال "اللوفر" إنه سعيد بالاستجابة التي حققها الفيديو الخاص بأغنية "أيبيس تي" لبيونسي وجي زي، اللذين ظهرا خلاله أمام لوحة الموناليزا، وتمثال فينوس دي ميلو، وأعمال فنية شهيرة أخرى. وحقق الفيديو 150 مليون مشاهدة على "يوتيوب". وكان الرقم القياسي السابق لزوار متحف اللوفر 9.7 ملايين زائر عام 2012، عندما افتتح المتحف قسم الفنون الإسلامية، وأقام معارض لأعمال ليوناردو دا فينشي ورافاييل. وثلاثة أرباع زائري المتحف من الأجانب، ومن بينهم 1.5 مليون سائح أميركي ومليون سائح صيني. وكانت السياحة تراجعت في أعقاب مقتل 130 شخصاً بالعاصمة الفرنسية، وكان ذلك في نوفمبر 2015. يُذكر أن الزوجين بيونسي وجي زي طرحا ألبومهما المشترك الأول، الذي يحمل اسم Everything Is Love، في يونيو الماضي، وتضمن 9 أغانٍ تتناول مراحل حياتهما المختلفة بكل تغيراتها، ولم ينسَ الثنائي التطرق للأوضاع السياسية ومشاكلهما الفنية مع عدد من المشاهير مثل كانيي ويست. الألبوم يكشف عن تحسن علاقة الثنائي، بعد الكثير من المشاكل، فقد اعتبره الجمهور والنقاد الألبوم الأخير في ثلاثية الحب، بعدما أصدرت بيونسي ألبوم Lemonade في عام 2016، والذي تحدثت خلاله عن خيانة جي زي لها وحمَّلته مسؤولية انهيار زواجهما، ليرد عليها في ألبوم 4:44 معتذرا عن كل خطأ اقترفه في الماضي. وتحدث مغني الراب الشهر عن تطرق أغانيهما إلى مشاكلهما الزوجية خلال حوار سابق مع The New York Times، قائلا: "نحن استخدمنا فننا ليكون أشبه بجلسات علاج نفسي، ومن هنا بدأنا في صنع الموسيقى معا ". ومثلما يُعد الألبوم التعاون الأول بين الزوجين، فإن هذه المرة الأولى التي تشهد تصوير فيديو أغنية داخل متحف اللوفر. وتضمن الفيديو لقطات للوحات شهيرة، مثل: "الموناليزا"، "طوف ميدوسا"، و"تتويج نابليون"، إلى جانب تمثال أبوالهول، وتمثال النصر المجنح سامو ثراس. وجي زي وبيونسي من نجوم غناء البوب والراب في الولايات المتحدة والعالم، وهما أيضا بارزان على صعيد المواقف السياسية، لاسيما منذ دعمهما للرئيس السابق باراك أوباما وحركة "بلاك لايفز ماتر".
مشاركة :