تدحرجت تصريحات الفنانة المصرية شيرين حول بلادها كـ«كرة ثلج»، لتكبر وتصبح «كرة نار»، وعلى الرغم من اعتذار زوجها، إلا أن محامياً مصرياً تقدم أمس ببلاغ عاجل للنائب العام ضدها، واتهمها بالتطاول على مصر والإساءة إليها.وقال المحامي المصري سمير صبري في بلاغه: «في مسلسل وأسلوب غريب تتعامل به شيرين مع مصر العظيمة الشامخة، والتي يستغلها بعض الضعفاء مجهولي الهوية، معتقدين أنهم من الظرفاء».وأضاف: «ودائماً تتطاول شيرين، ثم تبكي بكاء المخادعين وتلتمس الصفح والسماح ، ففي أثناء الاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية في أحد الفنادق الكبرى، وأمام جمع هائل من الحضور ظهر واضحاً أنها لم تتعلم من درس تصريحاتها المثيرة التي قادتها إلى ساحات المحاكم بعد انتقادها لزملائها تارة، ولبلدها تارة أخرى لتخرج بعد كل واقعة وتعلن اعتذارها على الملأ بعد أن طالها سيل من الانتقادات والهجوم، وأخيراً أعادت شيرين الكرّة من جديد، وأطلقت كلمات ارتجالية تبدو لها مزحة، ولكنها في نظر الجماهير إهانة لمصر، حين قالت في حفل ليلة رأس السنة (أنا خسارة في مصر)، لتعيد إلى الأذهان (واقعة البلهارسيا) وهو ما يستلزم محاكمتها».وفي المقابل، وبعد اعتذار زوجها الفنان حسام حبيب بساعات، أطلق والد زوجها حسين حبيب، وعبر حسابه على «فيسبوك» رسالة قال فيها: «لماذا تهاجمونها، وهي التي فضّلت إقامة حفلها في مصر، وليس الخارج، على الرغم من دنو أجر الحفلات الداخلية».ثم وجّه رسالة أخرى، إلى الاعلامي تامر أمين، الذي انتقد شيرين، وقال: «عزيزي الإعلامي الكبير تامر أمين، مش بكلمك باعتباري حما شيرين عبدالوهاب باعتباري مواطناً، والمذيع الناجح مش اللي يجري وراء الخبر، لا. هو اللي يعرف كواليس الخبر»، معلناً رفضه مطالبة نقابة المهن الموسيقية المصرية، بوقف شيرين، لأن ما حدث كان مجرد كلمات اعتبارية عامة.