«زانها زايد»... افتتاح مبهر لكأس آسيا

  • 1/6/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أزاحت الامارات الستار عن النسخة 17 من كأس آسيا بحفل افتتاح مبسط ومبهر على استاد مدينة زايد الرياضية في ابوظبي امس، على وقع اوبريت حمل عنوان «زانها زايد» واشترك في أدائه الفنانون حسين الجسمي وبلقيس فتحي وعيضة المنهالي محاطين بمئات المؤدين والراقصين، وصنعوا تجربة مميزة مهدت الطريق أمام المباراة الافتتاحية بين الإمارات والبحرين.وأدى الفنانون المذكورون الوصلة الغنائية التي تعبر عن شعار البطولة «جمع قارة آسيا»، حيث تحوّل الحفل إلى منصة حية للموسيقى والألوان في تحية لكرة القدم الآسيوية، وتعبير عن هوية شعب الإمارات. والأغنية من تأليف عارف الخاجا وتلحين خالد ناصر.كما تضمن الحفل مجموعة من الاستعراضات للأطفال الذين رفعوا أعلام الدول المشاركة في البطولة وطافوا بها أرض الملعب.وشارك أكثر من 600 عارض محترف من الإمارات ودول أخرى في الحفل، فضلا عن قارعي الطبول والراقصين وصقور مستمدة من فن الأوريغامي، وقدموا سلسلة من اللوحات الفنية الرائعة التي أشعلت الحماس في الاستاد.وعلى مدار 13 دقيقة، روى العرض الذي أشرف عليه محمد درويش الزرعوني وأخرجه روشان سومارتشون، قصة «منصور» تميمة البطولة وهو صبي إماراتي يستمد الإلهام من تحليق الصقور، ويوجه رسالة ترحيب حارة لآسيا وبقية دول العالم. كما شهد الحفل نماذج لصقور عملاقة وبتلات لوتس أكبر من المعتاد، إضافة لنموذج ضخم لكأس آسيا الجديدة.ولم تَحد الامارات صاحبة الضيافة والبحرين عن منطق المباريات الافتتاحية، وارتضتا بالتعادل 1-1 في انطلاق المنافسات مساء امس على ملعب مدينة زايد الرياضية في ابوظبي، ضمن المجموعة الاولى.وبعد ان كانت البحرين في طريقها لتحقيق فوز مباغت، اثر هدف سجله محمد سعد الرميحي في الدقيقة 78، انقذ احمد خليل بلاده الامارات من ورطة بانتزاعه التعادل عبر ركلة جزاء قبل انتهاء الوقت الاصلي بدقيقتين فقط.وفي حين فضّل مدرب الامارات الايطالي البرتو زاكيروني خوض اللقاء الذي غابت عنه الاثارة وبدا عاديا، بطريقة هجومية اعتمدت على مبدأ 4-3-3 في ظل غياب النجم وصانع الالعاب عمر عبد الرحمن «عموري»، الا ان المنتخب البحريني بدا الافضل في اوقات كثيرة من المباراة، خصوصا الشوط الثاني، حيث فضل مدربه التشيكي ميروسلاف سوكوب خطة 4-4-2 التقليدية. الفهد غاب عن الصورة... أيضاً استغرب مراقبون غياب رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد عن حضور حفل افتتاح البطولة امس، رغم انه يحرص دائما على متابعة وحضور هكذا مناسبات.وتساءل المراقبون عما اذا كان غياب الفهد بسبب تنحيه عن مناصبه الاولمبية أخيرا ومنها رئاسة «أنوك» وعضوية اللجنة الاولمبية الدولية.وأشار آخرون إلى أن الفهد أصبح في الفترة الأخيرة غائباً عن الصورة كاملة في ما يتعلق بمناسبات كرة القدم العالمية، بعد تنحيه عن كل مناصبه الدولية في اللعبة، عقب ورود «صفته» في القرار الظني الصادر عن محكمة شمال بروكلين الاميركية ضمن قضية الرشوة التي اتّهم فيها رئيس اتحاد الكرة السابق في غوام ريتشاد لاي.

مشاركة :