تدشين «بيت الشعر» في «ثقافة الدمام» بحضور «الزين»

  • 2/7/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام يوسف القضيب دشن فرع جمعية الثقافة والفنون في الدمام، مساء أمس الأول في مقره، فعاليات «بيت الشعر»، بإقامة أمسية للشاعر عبدالله المحسن والشاعرة رقية الفريد، حضرها الإعلامي والروائي اللبناني أحمد الزين، وعدد من الأدباء والمثقفين. وقدَّم الشاعران خلال الأمسية مجموعة من نصوصهما الشعرية، منها «خطأ فادح»، «يترجل»، «الموتى الجميلون»، «أمل أخير»، «سيرة كاملة»، و«الإلهام» للمحسن، فيما قرأت الفريد «مايسترو»، «صناعة البؤس»، «كاميرا نفذ شاحنها»، «عدم أو كخلود ماء»، «صدفة قريبة»، و «قدرٌ قريب». وخلال تقديمة لضيفي الأمسية، قال مشرف «بيت الشعر»، الشاعر زكي الصدير، إن الشاعر عبدالله المحسن فاز بالمركز الأول في جائزة مركز الشعر والشباب في مدينة تريجو الإيطالية، التي شارك فيها مجموعة من شعراء العالم، عن نصه «الموتى الجميلون»، مما دفعه لإصدار مجموعته الأولى «يترجل عن ظهره كخطأ كوني» مؤخراً عبر دار مسعى، مضيفاً أن الفوز كان وراءه شاعرية مخبأة في جيوب سنواته الـ17 القصيرة، وفي مقاسمته الحياة بين دراسة الثانوية وكرة السلة والقراءة والشعر. وأوضح أن الشاعرة رقية الفريد قدَّمت عبر مجموعة «عدم أو كخلود الماء» واحدة من التجارب النثرية الشبابية، التي تضرب ناقوساً بهدوء في جسد اللغة، حيث تذهب بالقارئ لمناطق جديدة من الكتابة الخاصة بأسئلة الأنثى. وتحدث الناقد عبدالله السفر، عن تجربة المحسن، وقال: «بمنأى عن فوز المحسن (بجائزة مركز الشعر والشباب)، واعتباره أيضاً الأصغر سناً في إحراز هذه الجائزة، بمنأى عن هذا التنويه العالمي، إلا أن ما يفرحُني شخصياً هو تلك الشعرية البازغة على نحو من القوة والمتانة، والآخذة في الاشتداد يوماً بعد يوم وعبر نصوصٍ تتقاطر كثيفة، بما يقولُ تجربة لا تحتكم إلى السن ولا إلى الجيل بقدر احتكامها إلى الشعر وحده». وفي نهاية الأمسية كرَّم الزين والشاعر غسان الخنيزي المشاركين في الأمسية، قبل أن يوقع المحسن ديوانه «يترجل عن ظهره كخطأ كوني»، وتوقع الفريد إصدارها «عدم أو كخلود الماء». ويسعى «بيت الشعر» إلى تنظيم أمسيات شعرية، وحفلات توقيع إصدارات، ومهرجان شعر سنوي، ورعاية الشعراء الشباب عبر تقديمهم إلى المشهد الشعري، إضافة إلى تكريم الشعراء والشخصيات الثقافية بشكل دوري، فضلاً عن اختيار وترشيح الشعراء للمهرجانات المحلية والعربية والعالمية، وترشيح الشعراء إلى الجوائز الأدبية.

مشاركة :