أثارت قضية تعذيب الناشط الإيراني إسماعيل بخشي في سجون الاستخبارات استنكار سیاسیین فى إيران وغضبهم على سلوكيات النظام، بعد أن كشف الناشط أمس الأول فى رسالة مفتوحة تعرضه للتعذيب الشديد.وبحسب وكالة إيلنا الاصلاحية، طالب النائب الإيراني محمد كاظمي أمس ، بالتحقيق فى واقعة تعذيب الناشط، واثبات صحتها، وكشف عن احتمالية دراسة اللجنة القضائية في البرلمان للواقعة.ونشر إسماعيل بخشي الجمعة، رسالة مفتوحة عبر حسابه على انستجرام، كشف فيها عن تعرضه للتعذيب الجسدي والنفسي الشديد داخل سجون المخابرات، مطالباً بعقد مناظرة مع وزير الاستخبارات.وتم إلقاء القبض على بخشى مع آخرين فى 18 نوفمبر الماضى خلال تنظيم احتجاج لعمال مصنع هفت تبه لقصب السكر طالبوا خلاله بصرف المتأخر من رواتبهم وإعادة ملكية وإدارة الشركة إلى القطاع الحكومي.
مشاركة :