اعتمد المجلس البلدي في الأحساء في جلسته السادسة والثلاثين نهاية العام الماضي خطته التشغيلية التي سمّيت بالطموح ولمدة عام. وقال رئيس المجلس البلدي د. أحمد بن حمد البوعلي إن الخطة التشغيلية تهدف إلى تحقيق برامج وفعاليات على المدى الزمني، ووضع مؤشرات الأداء التي من خلالها سيتم العمل على ترجمة الأهداف المنشودة والطموحة من خلال تفعيل جميع أعضاء المجلس للعمل الميداني ومشاركتهم مع الأهالي في الدوائر الثماني التي تشمل الأحساء «مدنها وبلداتها وقراها وهجرها» التي تم انتخابهم من خلالها، وتجيب الخطة عن أربعة أسئلة وهي: أين يقف المجلس الآن؟ وإلى أين يريد أن يصل؟ وكيف يصل؟ وكيف يتم قياس التقدم؟ شاملة نقاط القوة والضعف وفرص التحسين والعوائق.واتفق المجلس في خطته على التركيز على 10 ملفات موزعة على تسع لجان: الرقابة المالية والإدارية وإقرار الميزانية ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتحسين بيئة الاستثمار والسياحة وبناء شراكات إستراتيجية وتبني مشاريع نوعية ومتابعة سوق الأنعام والمسالخ، ومتابعة الحدائق والمضامير والعناية بفصل البلديات والعناية بأتمتة العمل في المجلس، وتحديد 12 لقاء رسميًا مع المواطنين ومتابعة استكمال مشاريع القرى والهجر.وقال نائب الرئيس مصطفى الحميد إن المجلس حريص على متابعة الأعمال والمشاريع الحالية، وإننا مؤملون كثيرًا على أن نحقق المزيد من الأعمال، ونسعى لتطلعات ولاة الأمر «يرعاهم الله»، وطموح المواطنين.
مشاركة :