9 نقاط في ندوة «خطابنا الإعلامي والتحديّات» بمعرض الكتاب

  • 1/6/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أشتعلت ندوة خطابنا الإعلامي والتحديّات بأطروحات عالية الصوت حيث رمى المتحدثون إلى 9 نقاط جامعة بين الأماني الإعلامية والتحفظات، جاء ذلك خلال ختام الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض جدة الدولي الرابع للكتاب حيث شارك فيها سلامة الزيد الإعلامي السابق والدكتور علي التواتي والزميل جميل الذيابي وأدار الندوة سعد زهير. ليس هامشيا انطلقت الندوة بالإعلامي سلامة الزيد بقوله: إن الإعلام ليس طرفًا هامشيًا بل يعتبر له سيادة، وخصوصًا أن السيادة في الإعلام لها معنى مختلف وأن ما يحدث مؤخرًا وكيفية التعامل معه كشف لنا أن الصف الإعلامي السعودي في الآونة الأخيرة من خلال الهجمات التي شنت على المملكة أعطتنا مؤشرًا خطيرًا للأسف عن الشرخ الذي يعاني منه إعلامنا في التعاطي مع الأزمات. وسرد الزيد بعض المواقف التي مر بها والتي أراد من خلالها إيصال معلومة إلغاء القواعد غير مكتوبة والتي تتسبب أحيانًا في إقالة وإيقاف من يخالفها لذلك ظهر لنا الخوف من المغامرة والرغبة في التجديد حتى أصبح الإعلام في حالة غيبوبة كما تحدث الزيد قائلاً: إن الفهم الخاطئ لرؤية المملكة 2030 أساء لها وأخطأ في التسويق ببعض القرارات من خلال الاستغناء الكامل عن الخبرات في الإعلام وإسنادها للشباب مواجهة الحملات فيما بدأ الدكتور علي التواتي بالأسئلة بكيف كان الإعلام وكيف أصبح واستدل بمواجهة الحملات في الستينات وكيف استطاع العلم وباحترافية عالية واستراتيجة واضحة تقوم على الحقائق وتقديم الرسالة الإعلامية من الوزير إلى الصحفي وأضاف: للأسف الإعلام أصبح عاجزًا حتى عن تقديم الحقائق لعدم وجود بنية أساسية للإعلام السعودي. بلا مواكبة واستهل الزميل جميل الذيابي مشاركته بطريقة مختلفة حيث بدأ حديثه قائلاً: ""نحتاج أن نكون متفائلين" ونبتعد قليلاً عن جلد الذات»، واستطرد قائلاً: إن تعرف أن هناك مشكلة في الإعلام فهي أولى الحلول وأرى أن أسوأ أمر في الإعلام وأكبر مشكلة إذا غابت المعلومة، فالأمر مختلف بين حضور المعلومة وغيابها، وذكر الذيابي: إننا نتأمل خيرًا في وزير الإعلام الجديد وإحداثه للفرق وتحقيق المزيد من التقدم، وعن قوة الإعلام وضعفه علق الذيابي بقوله: إعلامنا اليوم ليس كما نتمنى ولكن أتحفظ على كلمة ضعيف فلا يمكن ضعيفًا وخصوصًا مع الأزمات الأخيرة. أبرز ما جاء في الندوة الإعلام ليس طرفًا هامشيًا بل يعتبر له سيادة. شرخ يعاني منه إعلامنا في التعاطي مع الأزمات. الملحق الإعلامي موجود فقط على الورق. تفعيل دورالمبتعثين ليكونوا سلحة للوطن. الإعلام عاجز عن تقديم الحقائق. إستراتيجية وإعلام مضاد يتحرك وسط الأزمات. الإعلام ليس ضعيفًا ولكن غير مواكب للطموحات. الاعتماد على الكوادر السعودية مع وجود باحثين يساندون الإعلام. الأذرع الإعلامية مثل السلاح والأجدر أن يكون سلاحنا بيد أبناء الوطن.

مشاركة :