ولادة 400 ألف طفل حول العالم مطلع 2019

  • 1/6/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» أن رأس السنة الجديدة لعام 2019 شهد ميلاد نحو 400 ألف طفل حول العالم، مؤكدة أن ربع المواليد ولدوا في جنوب آسيا وحدها. ودعت اليونيسف الدول إلى الوفاء بحق كل مولود في الصحة والبقاء. وقالت اليونيسف، في بيان لها، إن احتفالات الناس بالعام الجديد في المدن حول العالم ستصاحبها أيضا احتفالات بأحدث وأصغر السكان، مشيرة إلى أنه ومع اقتراب منتصف الليل، استقبلت مدينة سيدني في أستراليا ما يقدر بـ168 طفلا، تليها طوكيو بـ310 أطفال، ثم بيجين بـ605 أطفال، و166 في مدريد، وأخيرا 317 طفلا في نيويورك. وبحسب المنظمة، فمن المرجح أن تقدم فيجي في المحيط الهادئ أول مولود في عام 2019، فيما ستشهد الولايات المتحدة آخر مولود بالتزامن مع حلول السنة الجديدة. استقبال الأطفال قالت الوكالة الأممية المعنية بالأطفال إن العائلات في جميع أنحاء العالم استقبلت في 1 يناير 2019 عددا من الأطفال بمسميات مختلفة مثل ألكساندر وزينب وغيرها، ولكن في الكثير من البلدان لن تتم تسمية العديد من الأطفال، لأنهم لن يتجاوزوا يومهم الأول. وفي عام 2017، توفي حوالي مليون طفل في اليوم الذي ولدوا فيه و 2.5 مليون في الشهر الأول من حياتهم، ومن بين هؤلاء الأطفال، مات معظمهم لأسباب يمكن الوقاية منها مثل الولادة المبكرة، والمضاعفات أثناء الولادة، والالتهابات مثل الالتهاب الرئوي، وهو انتهاك لحقهم الأساسي في البقاء على قيد الحياة، بحسب اليونيسف. حقوق الطفل بمناسبة العام الجديد، دعت شارلوت بيتري جورنتزكا، نائبة المديرة التنفيذية لليونيسف إلى اتخاذ قرار للوفاء بكل حق لكل طفل، بدءا بالحق في البقاء على قيد الحياة، مشيرة إلى أنه «بإمكاننا إنقاذ ملايين الأطفال إذا استثمرنا في تدريب وتجهيز العاملين الصحيين المحليين بحيث يولد كل مولود جديد في أيد آمنة». كما يصادف عام 2019 الذكرى الثلاثين لاعتماد اتفاقية حقوق الطفل، التي ستحتفل بها اليونيسف بأحداث عالمية على مدار العام، وبموجب الاتفاقية، التزمت الحكومات، من بين أمور أخرى، باتخاذ تدابير لإنقاذ كل طفل من خلال توفير رعاية صحية جيدة. رعاية صحية على مدى العقود الثلاثة الماضية، شهد العالم تقدما ملحوظا في مجال بقاء الأطفال، ما قلص عدد الأطفال في العالم الذين يموتون قبل بلوغهم سن الخامسة بأكثر من النصف. ولكن كان هناك تقدما أبطأ بالنسبة لحديثي الولادة، إذ يمثل الأطفال الذين يموتون في الشهر الأول 47% من جميع الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة. وتدعو حملة «لكل طفل فرصة للعيش» التي أطلقتها اليونيسف إلى الاستثمار الفوري لتقديم حلول رعاية صحية جيدة ميسورة التكلفة لكل أم وحديثي ولادة. وتشمل هذه الموارد إمدادات ثابتة من المياه النظيفة والكهرباء في المرافق الصحية، ووجود مدرب صحي ماهر أثناء الولادة، وإمدادات كافية وأدوية لمنع وعلاج المضاعفات أثناء الحمل والولادة.

مشاركة :