الدوري الإيطالي: حامل اللقب في منعطف ميلان

  • 2/7/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يخوض يوفنتوس حامل اللقب والمتصدر امتحاناً صعباً، عندما يستضيف ميلان اليوم (السبت) في المرحلة الـ22 من بطولة إيطاليا في كرة القدم. ويبحث يوفنتوس عن الابتعاد في الصدارة في ظل النتائج السلبية لمطارده المباشر روما، لكن «السيدة العجوز» أهدر فرصة توسيع الفارق إلى تسع نقاط عندما تعادل سلباً على أرض أودينيزي في المرحلة الماضية. ويسير رجال المدرب ماسيميليانو أليغري نحو لقب رابع على التوالي، إذ يبتعدون بفارق سبع نقاط عن فريق العاصمة، الذي تعادل أربع مرات على التوالي. وقال مهاجم يوفنتوس كارلوس تيفيز، الذي احتفل بعيده الـ31 (الخميس): «إحراز أربعة ألقاب على التوالي ليس سهلاً ابداً، خصوصاً في دوري يتميز بقوته الجسدية والتكتيك المرتفع. تتويجنا لمرة رابعة سيدخلنا التاريخ». وستكون المباراة مميزة لمدرب يوفنتوس أليغري، الذي أشرف على ميلان بين 2010 و2014، وقاده إلى اللقب عام 2011. وكان ميلان تغلب على بارما (3-1) منهياً سلسلة من خمس مباريات من دون فوز. وعزّز ميلان صفوفه بضم المدافعين سالفاتوري بوكيتي من سبارتاك موسكو الروسي، ولوكا أنطونيلي من جنوى، ولاعب الوسط الإسباني سوسو من ليفربول الإنكليزي، والمهاجمين أليسيو تشيرتشي من أتلتيكو مدريد الإسباني، وماتيا ديسترو من روما، والمدافع غابريال باليتا من بارما. وشهدت المرحلة الماضية مفاجآت عدة مع تعادل يوفنتوس وروما، وخسارة سمبدوريا ولاتسيو، كما خرج روما من مسابقة الكأس أمام فيورنتينا (2-صفر). وكان نابولي الناجي الوحيد من بين فرق المقدمة بفوزه على كييفو خارج أرضه (2-1) بهدف من لاعبه الجديد مانولو غابياديني. ويبدو الصراع قوياً على المركز الثاني، في ظل تراجع نتائج روما وفوز نابولي خمس مرات في المباريات الست الأخيرة، وسيكون بمقدور الفريق الجنوبي تقليص الفارق إلى نقطة بحال فوزه على أودينيزي الـ12، وخسارة روما على أرض كالياري الـ17. ويعاني روما من غيابات عدة على غرار المهاجم العاجي جرفينيو، الذي يخوض الأحد نهائي كأس أمم أفريقيا ضد غانا، ومهاجمه الجديد سيدو دومبيا القادم من سسكا موسكو الروسي. ويفتقد رجال المدرب الفرنسي رودي غارسيا للاعب الوسط الهولندي كيفن ستروتمان، الذي تعرض مرة جديدة لإصابة قوية في ركبته ستبعده طويلاً، كما يتواجد لاعب الوسط دانييلي دي روسي، والجناح الأرجنتيني خوان إيتوربي على لائحة المصابين. وحتى المهاجم الجديد الكولومبي فيكتور إيباربو القادم لستة أشهر على سبيل الإعارة من كالياري، استبعد عن التشكيلة لإصابته بعد مشاركته بديلاً في خسارة الكأس (الثلثاء). وأقر غارسيا أن الضغوط تزداد على فريقه: «نحتاج إلى نتيجة أمام كالياري لنستيعد الحظ». أما نابولي، الذي لم يخسر سوى مرتين في آخر 18 مباراة، فيخوض مواجهة كالياري منتشياً من فوزه المتأخر على إنتر ميلان (1-صفر) في الكأس بهدف المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين. ويعيش هيغواين، الذي هز شباك نيراتزوري في الدقيقة 93، فترة جيدة إذ سجل خمسة أهداف في المباريات الخمس الأخيرة في الدوري. في هذا الوقت، يستضيف إنتر ميلان في سهرة (الأحد) باليرمو باحثاً عن إيقاف نزيف النقاط وضعه في المركز الـ13، إذ لم يفز رجال المدرب روبرتو مانشيني سوى مرة في آخر ست مباريات. ولم يسدد لاعبو إنتر سوى مرتين على المرمى خلال مباراة نابولي الأربعاء، ما أغاظ مانشيني، الذي قاده إلى لقب الدوري مرتين في الفترة التي توج فيها برباعية بين 2004 و2008: «كانوا كالدجاج. لا أتذكر متى خسر فريقي ثلاث مباريات متتالية». وفي بقية المباريات، يلعب السبت فيرونا مع تورينو.

مشاركة :