يشهد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مراسم افتتاح مركز دراسات وأبحاث طريق الحرير بجامعة عين شمس، في تمام العاشرة من صباح يوم الأحد الموافق 13 من يناير المقبل.وقالت الدكتورة إسراء عبد السيد مدير مكتب التعاون الدولي بالجامعة، إن المركز هو الأول بمصر والشرق الأوسط والثاني على مستوى العالم بعد المركز المقام في روسيا، مشيرة إلى أنه تم اختيار جامعة عين شمس ممثلة لمصر لتكون مقرًا لهذا المركز الذي يقام بالتعاون بين جامعة عين شمس وجامعة الشعب الصينية.ووقعت جامعة عين شمس اتفاقية لإنشاء مركز دراسات وأبحاث طريق الحرير بالتعاون مع جامعة الشعب الصينية، ليكون أول مركز بحثي متخصص للدراسات الصينية في الشرق الأوسط، وإفريقيا، ويكون بمثابة منصة مشتركة للدراسات الصينية والإفريقية.ومن المقرر أن يتولى مركز طريق الحرير مسئولية تقديم دراسات وتقارير للجهات الحكومية في مصر والصين، لتسهيل التواصل الرسمي بينهما ودفع مناحي التعاون المشترك في المشاريع الفعلية.وقرر رئيسا جامعتي عين شمس، والشعب الصينية، أن يتولى الخبير الاقتصادي المصري، الدكتور حسين عيسى رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب المصري ورئيس جامعة عين شمس سابقًا، الإشراف على وحدة الدراسات الاقتصادية بالمركز، كما سيكون للمركز مجلس إدارة مشترك من ممثلي الجامعتين وبرئاسة مشتركة لرئيسي الجامعتين.وتم تخصيص مقران رئيسيان للمركز في كل من عاصمة جمهورية مصر العربية (القاهرة) بجامعة عين شمس، ومقر بالعاصمة الصينية بكين بجامعة الشعب الصينية، واتفق الطرفان على أن يكون الاجتماع الدوري الأول لمجلس إدارة المركز وباحثيه في أبريل القادم بالقاهرة، خلال المؤتمر السنوي لجامعة عين شمس.وقال الدكتور حسين عيسى، إن الحكومة الصينية تولي اهتمامًا واسعًا بمبادرة طريق الحرير، وخصصت لها اعتمادات مالية ضخمة وتسعى من خلالها للتعاون مع 60 دولة إفريقية وأوروبية وآسيوية، بهدف تحقيق منافع متبادلة على كافة المستويات، دون فرض أية سيطرة أو تدخل في شئون الدول الداخلية.وأشار عيسى، إلى ضرورة الاستعداد وتهيئة البيئة الإدارية والمناخ العام ليواكب فرص الاستثمار المرتقبة، بما يحقق المنفعة المرجوة من زيادة للناتج القومي ورفع مستوى المعيشة ونوه بأن المركز سيعني بتدقيم أبحاث علمية وأكاديمية يتم تنفيذها على أرض الواقع من خلال الهيئات والكيانات المعنية بالجانب التطبيقي، وبما يحقق التكامل مع كافة القطاعات.من جانبه أكد الدكتور عبد الوهاب عزت، رئيس جامعة عين شمس، أن الجامعة في هذا المشروع لا تمثل نفسها فقط بل تمثل كل جهات البحث الأكاديمي بمصر وأفريقيا، وأن جامعة عين شمس، تسعى لحشد كل الإمكانات المتاحة والتواصل مع أكبر عدد من الجامعات المصرية والعربية والأفريقية للمشاركة في هذا المشروع الهام، مشيرا إلى أن هذا المركز يحظى بكل الدعم والمساندة من الجهات الحكومية المصرية.
مشاركة :