قال الدكتور هشام عزمى، رئيس دار الكتب والوثائق، إن "وزيرة الثقافة ترعى بشكل كبير جهودنا فى الاهتمام بتراثنا وتاريخنا واستعادة المخطوطات التى تم تهريبها خارج مصر".وأضاف عزمي، خلال المؤتمر الصحفى للإعلان عن استرداد مخطوط قنصوة الغورى إلى مصر، أن التكتيم على خطوات استرداد المخطوطات لا يأتى أبدا من منطلق عدم الشفافية، ولكنه يأتى في إطار الحرص على خطوات التفاوض مع الجانب الآخر.وتابع: "فور علمنا ببيع المخطوط، قمنا على الفور بجهود كبيرة لوقف البيع وهو ما حدث ووصلنا بعد ذلك للمرحلة الأكبر المتعلقة بمفاوضات استرداد المخطوط وهى المرحلة الأصعب والتى بذلنا فيها جهودا كبيرة لإقناع صالة المزادات والشخص الذى تبيع المخطوطة لأجله بإرجاع المخطوطة لمصر دون أن تكلف الدولة جنيها واحدا رغم أن القوانين الدولية تمنح الحق بتعويض من حصلوا على المخطوطات أو التراث من قبل الدولة".ولفت إلى أننا تحركنا بعد أقل من 24 ساعة من علمنا باعتزام بيع هذا المخطوط وتمكنا من تجهيز ملف بذلت فيه جهود كبيرة لإثبات ملكية مصر للمخطوطات.
مشاركة :