اتهم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الميليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران بالتلكؤ وعدم رغبتها للسلام من خلال مماطلتها في تنفيذ اتفاق استوكهولم وهو الإتهام الذي جاء عقب انقلابهم على اتفاق الحديدة. وأشار الرئيس اليمني، لدى لقائه سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ماثيو تولر، اليوم في الرياض، إلى الإعتداءات المتكررة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإنقلابية على المدنيين ونهبها للمساعدات الإغاثية وإعاقة وصولها الى المناطق التي تقع تحت سيطرتها وبيعها في الأسواق السوداء الامر الذي يفاقم من معاناة الشعب اليمني. وطالب الرئيس هادي المجتمع الدولي بموقف حازم والضغط على الميليشيا الإنقلابية لوقف اعتداءاتها على المدنيين وخروجها من مدينة وميناء الحديدة بناءً على ماتم الاتفاق عليه في مشاورات استوكهولم، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وجدد هادي التأكيد على أن المرجعيات الاساسية الثلاث هي المخرج الوحيد للبلاد من ازمتها الراهنة التي تسببت بها ميليشيا الحوثي الانقلابية وما خلفته من مأسٍ على الشعب اليمني. من جانبه، أعاد السفير الامريكي التأكيد على دعم بلاده لأمن واستقرار ووحدة اليمن وشرعيته الدستورية، مشددًا على الالتزام بتنفيذ اتفاق استوكهولم من أجل إعادة الأمن والإستقرار الى المناطق كافة في اليمن. وأشاد السفير الأمريكي لدى اليمن بالتعاطي الايجابي للحكومة اليمنية مع المشاورات الرامية للسلام كافة.