أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة غادة والي، أن الوزارة تستهدف تطوير 1000 حضانة خلال العام الجاري وذلك من خلال الشراكة مع المجتمع المدني ممثلا في جمعية "خير وبركة" والقطاع الخاص ممثلا في إحدى شركات المواد الغذائية.وقالت الوزيرة - في كلمتها خلال توقيع بروتوكول مع جمعية (خير وبركة) وإحدى شركات القطاع الخاص لتنفيذ مشروع الوزارة لتطوير الحضانات - إن المشروع يبدأ بتطوير 165 حضانة بمحافظة القاهرة في إطار تنفيذ المشروع القومي لتنمية الطفولة المبكرة لرفع مستوى الرعاية المقدمة بدور الحضانات من 0 - 4 سنوات، والعمل على التوسع في نطاق تغطية الخدمة ومد مظلة خدمات الطفولة المبكرة بمختلف أنواعها إلى مختلف المناطق الجغرافية، وتوفير خدمة ذات جودة عالية.وأضافت أن البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة هو أحد البرامج الهامة التي ستعمل عليها الوزارة هذا العام، من أجل تغطية العجز في الحضانات والذي وصلت نسبته الى ما يقرب 80% على مستوى محافظات مصر، إلى جانب تشجيع إقامة الحضانات، مؤكدة أن الوزارة توفر قروضا من أجل هذا الغرض بفائدة مخفضة من خلال بنك ناصر الاجتماعي.وأوضحت والي أن الحضانات من المشروعات الهامة التي تعتبر مدخلا لرعاية الأسرة، حيث يتم خلالها تدريب وتوعية الأمهات وأيضا فرصة لعمل السيدات فالحضانات أحد قطاعات تشغيل المرأة وتوعيتها في تنظيم أسرتها والسيطرة على مشكلة الزيادة السكانية، بالإضافة إلى تحسين مستوى الأسرة الاقتصادي، وسيتم في مرحلة قادمة توقيع بروتوكول آخر لتطوير 150 حضانة أخرى في نطاق المشروع.من جانبه، قال علاء فتحي، مدير عام شركة الأغذية، إنه سيتم ضخ ما يقرب من 7 ملايين جنيه في إطار البروتوكول، بهدف تجديد وتقديم دعم فني وإعادة تأهيل 165 دار حضانة داخل الجمعيات الأهلية بمحافظة القاهرة، موضحا أن هذا التعاون يأتي متسقاً مع استراتيجية الشركة التي تضع منح حياة كريمة للأطفال ومستقبل مشرق على رأس أولوياتها من خلال تطبيق برامج ومبادرات من شأنها ترك أثر في حياتهم وحياة ذويهم.وأضاف "نطمح أن ننجح في الوصول إلى 2400 أسرة وزيادة وعيهم بأحدث أساليب التربية الحديثة خلال العامين المقبلين".بدورها، أكدت منى الطويل رئيس مجلس إدارة جمعية (خير وبركة)، أن الجمعية تسعى لتقديم أفضل خدمة وأنها تمتلك القدرة على تحقيق نموذج الحضانة الأهلية النموذجية بدعم الوزارة والشراكة مع القطاع الخاص بخبرة 10 سنوات.وأضافت "لدينا القدرة على تنفيذ برامج الطفولة المبكرة بأحدث الأساليب العلمية ونقوم أيضا بالإشراف على البنية التحتية"، مؤكدة حرص الجمعية على استكمال المبادرة.
مشاركة :