أصدر نائب رئيس الإمارات حاكم إمارة دبي محمد بن راشد آل مكتوم، ما أسماه "وثيقة الخمسين"، التي تتضمن 9 بنود تضم جوانب من رؤيته لمدينة دبي المستقبل، ومستوى المعيشي لأبناء دبي. وأكد آل مكتوم على أن الوثيقة تمثل رؤيته الشخصية، وتعتبر تعهدا شخصيا منه بتحسين الحياة بجميع جوانبها في دبي خلال العام 2019، وأن الوثيقة ستتجدد في الرابع من يناير من كل عام، وأنها ستتضمن مشاريع استثنائية في الإمارة. ودعا آل مكتوم الجميع إلى العمل وفقا للوثيقتين اللتين أطلقهما "وثيقة الخمسين"، و"وثيقة المبادئ الثمانية". وجاء في الوثيقة الجديدة: "قسمنا هذه الوثيقة إلى تسعة بنود، تسهيلا للتنفيذ، والمتابعة، والمحاسبة. على أن هذه الوثيقة لا تغني عن الخطط الاستراتيجية التي تقوم بها الحكومة، ولكنها وثيقة تضم جوانب من رؤيتنا لمدينة دبي المستقبل والحياة التي نتمناها لكل من يعيش في هذا المجتمع". وعالجت الوثيقة الجديدة مسائل، التجارة وتحسينها والاستفادة من الموقع الجغرافي للإمارة، وكذلك الانفتاح على الثقافات التجارية والتقاليد الاقتصادية العالمية، وكذلك تمكين المواطنين وتوسيع معرفتهم عن طريق تنظيم الدورات والمؤتمرات ذات الصلة. وتعهدت الوثيقة بإنشاء شركات تعاونية للمواطنين في مجالات الصحة والتعليم والغذاء وغيرها، وتحقيق اكتفاء ذاتي من الماء والغذاء والطاقة للمواطنين. وختم آل مكتوم وثيقته بقوله: "نتعهد هنا في ختام هذه الوثيقة بزيادة أعمال الخير سنويا، والحرص على تنميتها بنسبة تعادل على الأقل نمونا الاقتصادي السنوي. عمل الخير هو سر من أسرار سعادة المجتمعات وديمومة الخير والترقي الحضاري".