بغداد «الخليج»- وكالات:قتل شرطيان واختطف ثالث، أمس، في هجوم شنه عناصر من «داعش» على نقطة تفتيش جنوب الموصل، فيما قتل ثلاثة إرهابيين في ضربة جوية أمريكية وإنزال في قضاء الحويجة بمحافظة كركوك، في حين أكدت مصادر أمنية عراقية أن جزءاً من القوات الأمريكية المنسحبة من سوريا قد استقرت في قاعدة عين الأسد.وقال النقيب محمد جاسم، من شرطة نينوى، إن «عناصر من عصابات داعش هاجمت صباح أمس نقطة تفتيش للشرطة في قرية الحود التابعة لناحية القيارة (60 كلم جنوب الموصل) ما أسفر عن قتل شرطيين اثنين واختطاف ثالث، ولاذ المهاجمون بالفرار إلى جهة مجهولة».وفي بلدة بادوش (25 كلم شمال غرب الموصل)، أعلن اللواء نجم الجبوري قائد عمليات نينوى أمس أيضاً اعتقال 12 من داعش، بينهم قيادات، في عملية أمنية استباقية جديدة في عموم البلدة على خلفية تسلل عناصر من داعش مجدداً، مضيفاً إنه تم اقتيادهم إلى قيادة عمليات نينوى للتحقيق معهم. من جهة أخرى، قال مصدر أمني عراقي، إن «قوة أمريكية نفذت عملية ضد موقع لتنظيم داعش في الحويجة - قرية مزيرير»، موضحاً أن «العملية نفذت بضربة جوية و إنزال للقوات الخاصة الأمريكية، وأسفرت عن مقتل ثلاثة إرهابيين»، مشيراً إلى أن أحد هؤلاء مسؤول مجموعة كانت تستهدف أبراج الكهرباء بين كركوك والحويجة، وقال «أثناء العملية الأرضيّة انفجرت عبوة ناسفة قرب القوات الخاصة الأمريكية لم تسفر عن خسائر». وذكرت مصادر الشرطة أن ثلاثة مدنيين أصيبوا بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة تابعة لمدينة كركوك. وفي الأنبار أكدت مديرية الاستخبارات العسكرية في بيان، أن «مفارزها دمرت وكراً في جزيرة الشامية بالأنبار يستخدم كملاذ آمن للإرهابيين ومضافة لاستقبالهم». في غضون ذلك، قالت مصادر أمنية عراقية ل «روسيا اليوم» إن «الحديث عن مغادرة القوات المنسحبة إلى محافظة أربيل ليس حقيقة كاملة، فهناك جزء كبير في قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار وفي معسكرات أخرى في المحافظة». وأضافت المصادر: «ما زالت هناك قوات أمريكية على الحدود العراقية السورية ولم تنسحب هذه القوات بالكامل».ووصفت كتل سياسية عراقية دخول قوات أمريكية من الأراضي السورية إلى العراق بالأمر الخطير جداً، مؤكدة أن «مجلس النواب العراقي ماض في إقرار قانون إخراج القوات الأجنبية بأقرب وقت ممكن».الى ذلك، شنت تركيا مزيداً من الضربات الجوية على أهداف في شمال العراق، حيث تم «تحييد» سبعة من عناصر حزب العمال الكردستاني، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع التركية.