أبلغت ميليشيات الحوثي، المبعوث الدولي باليمن مارتن غريفيث بتمسكها ببقاء القوات الموالية لها في الحديدة وموانئها، وفقًا لفضائية سكاي نيوز عربية نقلًا عن مصادر يمنية. وكانت ميليشيات الحوثي الانقلابية شنت قصفًا بالمدفعية على مخازن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في الحديدة غربي اليمن؛ حيث هاجمت مواقع قوات الشرعية في حي الربصة قرب جامعة الحديدة، وأحياء شرق المدينة، بالتزامن مع وصول المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى صنعاء؛ لإقناع الحوثيين بتنفيذ التزاماتهم الواردة باتفاقية السويد. وقال وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، نبيل عبد الحفيظ، في وقت سابق: إن زيارة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، إلى العاصمة صنعاء، للالتقاء بالميليشيات الحوثية، محاولة أخيرة لتدارك فشل اتفاق السويد بين الحكومة الشرعية والميليشيات، والذي كان يقضي بانسحاب الأخيرة من مدينة الحديدة ومينائها. وأضاف الوزير اليمني، أن الاتفاق بشأن الحديدة يسير نحو الهاوية ويقترب من الفشل الكامل نتيجة تعنت الميليشيات في الانسحاب من مدينة الحديدة، موضحًا أن مهلة الانسحاب الكامل من الميناء انتهت بنهاية ديسمبر الماضي، بينما مهلة الانسحاب من المدينة تقترب من نهايتها والمحددة بـ7 يناير، ورغم ذلك لم تنسحب الميليشيات وكانت الحكومة اليمنية الشرعية والميليشيات الانقلابية التابعة لإيران، قد أبرمتا اتفاقًا في السويد، ديسمبر الماضي، تحت رعاية الأمم المتحدة، يتضمن وقفًا كاملًا لإطلاق النار في الحديدة وانسحاب الميليشيات من مينائها البحري.