خطف «الديربي» العربي بين منتخبَي سوريا وفلسطين أمس في استاد الشارقة الأضواء، بسبب الاهتمام الجماهيري به واحتشاد نحو 13 ألف متفرج لمشاهدته. وقال نبراس العليان مسؤول رابطة الجماهير السورية القادم من أبوظبي: «سنغني دقوا ع الخشب يا حبيبي، وكأس آسيا إلنا».وتمنى العليان أن تتأهل المنتخبات العربية الثلاثة في المجموعة الثانية إلى دور ال16 وهي سوريا وفلسطين، إضافة إلى الأردن.وعلى الطرف الفلسطيني، قالت راسيل عمر (18 عاماً) من مدينة الخليل، وهي طالبة إعلام في الجامعة الأمريكية في دبي: «أملنا كبير باللاعبين المحترفين في الخارج ونأمل تحقيقهم نتيجة جيدة».وأشار علي فرحان (25 عاماً) من بيت لحم: «وجودنا ليس للنتيجة ويكفي أن نوصل صوتنا للعالم بأننا لا نزال على قيد الحياة وهذا أهم انتصار لنا».بدوره قال معاذ إبراهيم (23 عاما): «سأنقل صورة المدرجات في بث مباشر عبر صفحة فيها مليون ونصف المليون متابع على موقع «فيسبوك». هدفي الرئيسي تشجيع (الفدائي) ودعمه معنوياً».
مشاركة :