تنازل ملك ماليزيا عن عرشه أمس، ليضع حداً لتكهنات دارت على مدار أيام. وأعلن محمد الخامس، سلطان كلنتان، تنازله عن العرش وعن منصب «الأجونج (ملك ماليزيا) الخامس عشر» في بيان رسمي نشره أمين مجلس السلاطين وان أحمد دحلان عبد العزيز. وكان الملك في إجازة لتلقي العلاج منذ 2 نوفمبر 2018، ووردت تقارير حول زواجه من ملكة جمال روسيا، أوكسانا فويفودينا، في موسكو، وظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي في ديسمبر الماضي صوراً للملك أثناء حفل الزفاف. ووفقاً للبيان الذي نشره القصر الوطني «استانا نيجارا» فإن «محمد الخامس استعد للعودة إلى كلنتان، ليكون مع حكومة الولاية، وبشكل خاص شعب كلنتان لحماية الولاية وتنميتها من أجل صالح شعبها». يشار إلى أن منصب الملك في ماليزيا شرفيّ إلى حد كبير، إذ تقع معظم صلاحيات الحكم في يد رئيس الوزراء، والحكومة. ويختار حكام الولايات ال 9 في البلاد، الملك من بينهم لولاية تستمر خمسة أعوام. وتصاعدت التكهنات حول تنازل محمد الخامس عن العرش عقب اجتماع لحكام الولايات عقد قبل أيام قليلة. ويأتي الإعلان عن التنازل عن العرش بعد عامين فقط من تولي السلطان للمنصب في ديسمبر 2016. ولم يتضح بعد سبب التنازل عن العرش في هذا التوقيت المبكر.