واشنطن تخطط لنشر قوات إماراتية ومصرية في سوريا

  • 1/7/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت وسائل إعلام عبرية أن خطة الانسحاب الأميركي من سوريا، تعتمد على سيطرة قوات مصرية وإماراتية على المواقع الأميركية في منبج، لافتة إلى إمكانية إرسال قوات عربية أخرى لمواجهة إيران. وأوضح موقع ديبكا الإسرائيلي أن النظام السوري يفضل وجوداً عسكرياً إماراتياً، لافتاً إلى أن الإمارات هي أول دولة عربية تعيد فتح سفارتها في دمشق، بعد سنوات طويلة من المقاطعة العربية. وذكر: «تستطيع مصادرنا كشف طبيعة العملية المُخطط لها من أجل إتمام الانسحاب الأميركي التدريجي، إذ زار ضباط عسكريون مصريون وإماراتيون في الأيام القليلة الماضية مدينة منبج السورية المتنازع عليها، التي تقع شمالي سوريا». وأوضح الموقع أنهم أجروا جولة في المدينة وضواحيها، وتفحَّصوا مواقع تمركز ميليشيا وحدات حماية الشعب، التي تضم عناصر أميركية وكردية، ودوَّنوا ملاحظات حول كيفية نشر قواتٍ مصرية وإماراتية بدلاً من القوات الأميركية التي ستنسحب». وأضاف الموقع أنه على الصعيد الدبلوماسي يُجري البيت الأبيض محادثات مستمرة مع ولي العهد الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. وتتمثل الصفقة المعروضة من جانب ترمب، في أن تُسيطر مصر والإمارات على المواقع الأميركية في مدينة منبج السورية، مقابل أن تضمن الولايات المتحدة لهما حماية جوية أميركية ضد أي هجوم روسي أو سوري أو تركي. كما أشار الموقع العبري إلى أن الرئيس المصري طوال سنواته الأربع في السلطة هو الحاكم العربي الوحيد الذي استمرَّ بثبات في دعم نظام بشار الأسد ضد المعارضة، التي اندلعت ضد نظامه. واعتبرت أن موافقة القوات المصرية والإماراتية على دخول مدينة منبج السورية ستُطلِق بداية عملية تمركز قواتٍ عربية مختلطة في أجزاء أخرى من سوريا، من ضمنها الحدود مع العراق. فإذا اكتملت خطط إدارة ترمب، سترسل دولٌ مثل السعودية والمغرب والجزائر قوات لدفع الوجود العسكري الإيراني، خارج المناطق الرئيسية التي سيطرت إيران عليها.;

مشاركة :