انقسام عراقي حول دور الجيش في ذكرى تأسيسه

  • 1/7/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وسط انقسام حول دوره، مرت أمس الذكرى السنوية الـ98 لتأسيس الجيش العراقي, في غياب وزير الدفاع في حكومة عادل عبد المهدي التي نالت ثقة البرلمان نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إذ أخفق رئيس الحكومة حتى الآن في تمرير أحد المرشحين لهذا المنصب نتيجة عدم اتفاق الكتل السياسية. ورغم الاحتفالات وبيانات التهاني والتبريكات التي أعلنتها أغلب الشخصيات والكتل السياسية، فإن الانقسام حول المناسبة وطبيعة الأدوار المختلفة التي لعبتها المؤسسة العسكرية العراقية عبر تاريخها الطويل كان حاضراً بقوة، وكان من بين أبرز تلك المواقف تجاهل حكومة إقليم كردستان للمناسبة. ويُحمّل أغلبية الأكراد الجيش العراقي مسؤولية الحملات العسكرية التي شنها نظام صدام حسين ضد القرى الكردية، وضربها بالأسلحة الكيماوية في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي. وإلى جانب الأكراد، توجه قطاعات واسعة من العراقيين انتقادات حادة للمؤسسة العسكرية، وتتهمها بالعمل لصالح الحكومات القائمة، كما تتهمها بقيادة أول انقلاب عسكري عام 1958 ضد النظام الملكي وتوريط البلاد في عشرات المعارك الداخلية والخارجية التي أضرت بالبلاد وثرواتها البشرية والطبيعية. ويرى رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية، عدنان الأسدي، في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «التباين في وجهات النظر حيال الجيش العراقي يمكن تفهمها، لكن على الناس أن تدرك أن النظام السياسي القائم هو من يحدد شكل وطبيعة ومهام الجيش»....المزيد

مشاركة :