أكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون بولتون أمس الأحد خلال زيارة لإسرائيل أن الانسحاب الأمريكي من سوريا يجب أن يتم مع «ضمان» الدفاع عن الحلفاء. وصرح بولتون لدى لقائه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس «سنناقش قرار الرئيس (الأمريكي دونالد ترامب) بالانسحاب، ولكن بهدف تنفيذ الانسحاب من شمال شرق سوريا في طريقة تضمن أن تنظيم داعش قد هُزم ولم يعد قادراً على إحياء نفسه ليصبح تهديداً مجددا». وأضاف «وكذلك لنتأكد من الضمان التام للدفاع عن إسرائيل وأصدقائنا الآخرين في المنطقة، وللاهتمام بمن حاربوا إلى جانبنا ضد تنظيم داعش وغيره من الجماعات الإرهابية». وأثار إعلان ترامب المفاجئ في 19 ديسمبر سحب القوات الأمريكية من سوريا فورا، مخاوف الحلفاء. وبعد ذلك تحدث ترامب عن انسحاب «بطيء» لتلك القوات «على مدى فترة من الزمن». نصر الحريري يدعو لعدم إعادة العلاقات مع النظام دعا كبير مفاوضي المعارضة السورية نصر الحريري الدول العربية أمس الأحد إلى عدم إعادة علاقاتها مع نظام بشار الأسد، معربا عن خيبة أمله وسط المساعي لإعادة دمشق إلى الصف العربي. الشهر الماضي وبعد سنوات من العلاقات المتوترة، قررت الإمارات إعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية، كما قامت البحرين بالشيء ذاته. وصرح الحريري للصحافيين في الرياض «حقيقة نستغرب من أشقائنا مد جسور التفاهم والصلة والعلاقات مع هذا النظام.. وهم يعلمون جيدا أن هدف إيران في محطتها في هذا المشروع أصلا هو إبعاد سوريا عن جوارها العربي». وأضاف «نحن نأمل من جميع أشقائنا قادة الدول العربية أن لا يتخلوا عن الشعب السوري، على العكس تماما هذا الوقت الذي يجب أن يدعم فيه الشعب السوري حق الدعم ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن يكون الدعم لنظام مجرم». وقبل أيام من إعادة فتح السفارة الإماراتية، قام الرئيس السوداني عمر البشير بزيارة دمشق ليكون أول زعيم عربي يقوم بهذه الزيارة منذ بداية الحرب.