في مثل هذا اليوم.. 1892 وفاة الخديو توفيق

  • 1/7/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الخديو محمد توفيق هو الابن الأكبر للخديو إسماعيل، وأمه شفق نور، كانت مستولدة للخديو إسماعيل وليست ضمن زوجاته الأربع، وربما يكون ذلك سبب عدم إرساله مع باقى أبناء إسماعيل للدراسة فى أوروبا. ويفسر أيضًا العلاقة السيئة بين توفيق وأبيه، والتى تجلت بعد عزل إسماعيل فى نأى توفيق عنه وإقصاء كل رجاله.شهد عهده الثورة العرابية ثم الاحتلال البريطانى الذى حظى بتأييد توفيق، استلم توفيق الحكم سنة ١٢٩٦هـ ـ ١٨٧٩م، بعد أن أجبر الإنجليز والفرنسيون أباه الخديو إسماعيل على ترك منصبه، بعد أن أغرق البلاد فى ديون أجنبية ضخمة مهدت السبيل للأوروبيين للتدخل فى شئون البلاد، حاول إسماعيل التصدى للنفوذ الأجنبى، فأجبروه على ترك منصبه لأكبر أبنائه توفيق.منذ تولى توفيق الحكم، علم أن بقاءه مرهونًا برضا الأجانب عنه خاصة إنجلترا وفرنسا، ومن أهم الأحداث التى وقعت فى عهده؛ بيع حصة مصر من قناة السويس، وبتلك الحصة فقدت مصر ما تبقى لها من ملكية القناة، حيث كانت الحصة مرهونة للألمان والفرنسيين منذ عهد والده الخديو إسماعيل.بعد فشل الثورة العرابية، دخل الإنجليز مصر بدعوة من توفيق الذى دخل فى حماية المدافع والدبابات الإنجليزية، ورأى الإنجليز وهم يسرّحون الجيش المصرى، ويحلون المجلس النيابى، وينفون قادة وزعماء مصر الوطنيين، وهو لا يحرك ساكنًا، يتنعم بمنصب لا قيمة له ويعتلى كرسيًا لا حكم له، إلى أن توفى فى قصر حلوان بالقاهرة فى ٧ يناير ١٨٩٢.

مشاركة :