في استمرار للتوتر المتصاعد بين حركتي «فتح» و«حماس»، أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية التابعة للسلطة الفلسطينية، سحب كافة موظفيها العاملين على معبر رفح، ابتداء من صباح اليوم (الاثنين)، بسبب ما اسمته بـ«ممارسات حركة حماس». وقالت الهيئة في بيان أمس: «القرار يأتي على ضوء التطورات الأخيرة والممارسات الوحشية لعصابات الأمر الواقع في قطاعنا الحبيب، وتبعا لمسؤولياتنا تجاه شعبنا الحبيب في قطاع غزة وللتخفيف عن كاهله مما يعانيه من ويلات الحصار ومنذ أن تسلمنا معبر رفح وحماس تعطل أي مسؤولية لطواقمنا هناك، وتحملنا الكثير حتى نعطي الفرصة للجهد المصري الشقيق لإنهاء الانقسام». وأضافت: «حماس تصر على تكريس الانقسام وآخرها ما طال الطواقم من استدعاءات واعتقالات والتنكيل بموظفينا، ووصلنا لقناعة بعدم جدوى وجودهم هناك، لإعاقة حركة حماس عملهم ومهامهم». في شأن آخر، غارت طائرات حربية إسرائيلية على نقطة للضبط الميداني مقابل موقع «ملكه» الإسرائيلي عند حدود قطاع غزة الشرقية، مستهدفة الموقع بصاروخ. وذكر شهود عيان، أن «طائرة حربية أطلقت صاروخين صوب مرصد لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس»، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات. وجاء إطلاق الصاروخين في ظل حالة استنفار للجيش الإسرائيلي في منطقة مستوطنات غلاف غزة بعد شكوك بوجود حالة تسلل.
مشاركة :