أثمرت مساعي شفاعة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في عتق رقبة الشاب عبدالله الشلاش البالغ من العمر 15 سنة، بعد أن أقنع سموه والد وأسرة القتيل التنازل عن القاتل وذلك عندما قام سموه بزيارة لأسرة القتيل بمنزلهم في مدينة بريدة، حيث التقى سموه بوالد القتيل عبدالقادر عيضة المطهري وسعى ليتنازل عن الجاني بإسقاط الحق في القصاص من القاتل طلبًا للأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى، حيث استجاب لشفاعة سموه الكريم وأعلن تنازله عن قاتل ابنه “صالح” والبالغ من العمر 24 سنة. وأعرب سمو أمير منطقة القصيم عن شكره وتقديره لوالد القتيل عبدالقادر عيضة المطهري على تجاوبه بعتق رقبة قاتل ابنه “صالح” داعيًا الله أن يجعل ذلك في موازين حسناته، واصفًا سموه استجابة والد القتيل بالتنازل بالموقف المشرف الذي يعكس ما يتصف به من أخلاق حميدة. وبيّن أمير منطقة القصيم أن ما حدث من قبول أولياء الدم بالتنازل هو توفيق من الله قبل كل شيء، مؤكدًا أن الجهد في الإصلاح جماعي وليس جهده وحده، وأنه في الحقيقة لم يكن له إلا بعض المساعي مع الإخوان في لجنة إصلاح ذات البين وعلى رأسهم الشيخ راشد الشلاش، في السعي بالإصلاح والتي هي من أعمال اللجنة. وأعرب عبدالقادر عيضة المطهري والد القتيل عن شكره لله سبحانه وتعالى أن منّ عليه ووفقه لهذا العمل الخيري النبيل داعيًا الله أن يقبله منه، لافتًا إلى أن زيارة أمير منطقة القصيم له في منزله وشفاعته كانت محل تقدير واحترام من جميع أفرد الأسرة. حضر زيارة أمير منطقة القصيم لمنزل أسرة القتيل مدير شرطة منطقة القصيم اللواء بدر بن محمد الطالب، وعضو لجنة إصلاح ذات البين بالقصيم والمدير التنفيذي للجنة الشيخ راشد بن صالح الشلاش.
مشاركة :