علمت «الحياة» أن وزارة الحج طالبت أخيراً، من شركات ومؤسسات العمرة، بالتنبيه على المعتمرين بعدم حمل الأمتعة للحرم المكي الشريف، وذلك بعد رصد الجهات المعنية ظاهرة تعليق الأمتعة والعفش على أسوار الحرم المكي الشريف، وكذلك تعليقها على السياجات الحديدية والمداخل المؤدية إلى دورات المياه والمنطقة المركزية والسلالم الكهربائية. وقال مصدر موثوق به في وزارة الحج لـ «الحياة» إن الوزارة عملت على إبلاغ جميع المرخص لهم بتقديم خدمات المعتمرين من الشركات والمؤسسات السعودية، بضرورة التنبيه على المعتمرين بعدم حمل الأمتعة إلى الحرم المكي الشريف وإبقائها في مساكنهم ووضع لوحات توعوية بذلك. وبيّن المصدر أن وزارة الحج اتخذت هذه الخطوة بناءً على ما تمت ملاحظته من الجهات المعنية حيال ظاهرة تعليق الأمتعة والعفش على أسوار الحرم المكي الشريف، وعمل بعض المعتمرين بتعليق الأمتعة من حقائب وأكياس على الجدران والسياجات الحديدية بالساحات والمداخل المؤدية إلى دورات المياه والمنطقة المركزية والسلالم الكهربائية. يذكر أن مجلس الوزراء أقر أخيراً، اقتراحاً تقدم به وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار، يهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لإسكان المعتمرين بمكة المكرمة والمدينة المنورة، دون إحداث أي تكدس أو تزاحم في السكن، كما يسهم في رفع مستوى الخدمة المقدمة للمعتمرين، ويتيح الفرصة للتوازن بين العرض والطلب واستقرار الأسعار في ظل المشاريع التنموية التي تشهدها المناطق المركزية بمكة المكرمة والمدينة المنورة، والتي اقتضت إزالة بعض الفنادق والوحدات السكنية. ويتمثل الاقتراح في إتاحة الفرصة لأصحاب الدور السكنية المرخصة من لجنة الكشف على مساكن الحجاج بمكة المكرمة والمدينة المنورة (لإسكان الحجاج) بإدراج مساكنهم في المسار الإلكتروني للعمرة لإسكان المعتمرين بها، إذ يقضي تنظيم خدمات المعتمرين باقتصار إسكان المعتمرين في الفنادق والوحدات السكنية المصنفة من جهة الاختصاص والتي أصبحت أخيراً الهيئة العامة للسياحة والآثار.