أكد الدكتور خالد قنديل، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الوفد، أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر تعد هدف استراتيجي تتبناه القيادة السياسية لما لها من دور حيوي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ودفع عجلة التنمية والحد من البطالة.وقال «قنديل» إن الدولة تعتزم تقديم كافة أنواع الدعم لذلك القطاع من خلال استراتيجية شاملة تضم كافة الجهات والوزارات المعنية للنهوض بتلك المشروعات، مشيرا، أن القيادة السياسية اتخذت العديد من الخطوات لتشجيع ذلك القطاع سواء من خلال مبادرات البنك المركزي أو من خلال الصندوق الاجتماعي للتنمية أو من خلال إنشاء أجهزة معنية تعمل على إتاحة كافة المعلومات والبيانات الهامة في مجـال المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر للشباب والفتيات والمواطنين على اختلاف درجاتهم العلمية والعمرية لتحفيزهم على الدخول في ريادة الأعمال وتحقيق طموحهم في إنشاء مشروع خاص بهم يوفر لهم فرصة عمل مستقرة لها مردود اقتصادي.وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية، فى بيان له، أن توجه الدولة المصرية فى التوسع في تمويل قطاع المشروعات يعد تجسيدا لرؤية "مصر 2030"، ومن أهم أهدافها أن تصبح مصر ذات اقتصاد انتاجي متوازن ومتنوع يعتمد على الابتكار والمعرفة، قائم على العدالة والاندماج المجتمعي والمشاركة، مستثمرا لعبقرية الإنسان والمكان للارتقاء بجودة حياة المصريين.وشدد الدكتور خالد قنديل، على أهمية مواصلة زيادة الوعي المجتمعي بثقافة ريادة الأعمال والابتكار من خلال نشر مفاهيم العمل الحر وتحفيز الشباب بشكل عام، من خلال تقديم منهج دراسي خاص بريادة الأعمال، وإبراز الدور الذى تلعبه ريادة الأعمال فى تنمية الإقتصاد.