قال مكتب محاربة الإرهاب في المغرب إن الجريمة الإرهابية لقتل سائحتين أوروبيتين، في شهر ديسمبر الماضي، “منتوج إرهابي مغربي محلي”، أي بدون توجيه خارجي من داعش. وأشار عبد الحق الخيام، مدير مكتب محاربة الإرهاب، في تصريحات خاصة إلى أن الخلية الموالية لداعش، التي نفذت عملية قتل السائحتين الأوروبيتين، في بلدة إمليل الجبلية، “استغلت تواجد الضحيتين، في منطقة نائية، بعيدة عن الأعين. ولفت إلى أن الجريمة نفذت من قبل أمير الخلية، والأشخاص الثلاثة الذين كانوا معه، مؤكدا أن تلك الخلية الإرهابية، “لم يكن لديها أي ارتباط بعناصر نشيطة من داعش”. واعترف مدير مكتب محاربة الإرهاب بأن الإرهابيين المغاربة “بايعوا الخليفة المزعوم، لتنظيم داعش أبوبكر البغدادي”. وحول المواطن السويسري، الذي اعتقل على خلفية مقتل السائحتين الأوروبيتين، أفاد الخيام أنه “علم الداعشيين المغاربة تشغيل تطبيقات للتواصل، كما دربهم على الرماية بالبندقية، برصاص كاذب”. وفي وصفه للسويسري الموالي لداعش، أوضح مدير مكتب محاربة الإرهاب “أنه اعتنق الإسلام، وارتبط بداعشيين، كما تشرب أفكار داعش، وما كان يروج له التنظيم”.