جندت ميليشيا الحوثي الإيرانية أكثر من 23 ألف طفل يمني خلال 4سنوات، حيث أرسلت مسؤولي التجنيد إلى منازل الأهالي و أجبرتهم على تسليم أبنائهم للمشاركة في الجبهات. وانتهكت القانون الدولي والإنساني حفزت الأطفال وأعطتهم ( القات ) الذي يعمل على تنشيط الجهاز العصبي، حيث حولتهم إلى قنابل موقوتة. وأدى تجنيد الأطفال، إلى اضطراب سلوكهم، وظهور بعض الأعراض عليهم، السليمة وتعرضهم للقلق الحاد والهلوسة. كما أدى إلى بقاء آثار العنف في خيالهم وانعكاسها على واقعهم ومستقبلهم، ووفاة أكثر من 6 آلاف طفل في اليمن وإصابة العديد بالإضافة إلى طمس معتقداتهم السليمة وتعرضهم لغسيل المخ.
مشاركة :