بأفاد مراسل الغد من الخرطوم، محيي الدين جبريل، بنشوب مشادات بين وزير الداخلية وإحدى عضوات البرلمان السوداني، التي خرجت من البرلمان في حراسة أمنية مشددة، وكانت طالبت في وقت سابق بحل الحكومة السودانية. وأوضح مراسلنا، أن المشادة كان لها خلفيات من التجاذب السياسي، فوزير الداخلية وعضوة البرلمان كانا قياديين في حزب واحد، وهو الحزب الاتحادي الديمقراطي، والآن البرلمانية إشراقة سيد تقود تيارا متشددا في الكتلة الوطنية للتغيير، التي تطالب بحل الحكومة والبرلمان وتحل مكانهما حكومة كفاءات. وأضاف جبريل، أن عددا من الأعضاء المستقلين طالبوا باستقالة وزير الداخلية ومحاكمته لكونه مسؤول عن الأرواح التي أزهقت في احتجاجات السودان، كما رفض عدد من النواب الإفادة التي تقدم بها وزير الداخلية. قال وزير الداخلية السوداني، أحمد بلال عثمان، إن عدد المحتجزين على ذمة التحقيقات في الاحتجاجات التي شهدتها البلاد وصل إلى ثمانمائة وستة عشر شخصا. وأضاف عثمان، خلال جلسة استجواب أمام البرلمان، أن المظاهرات بدأت سلمية وتحولت إلى أعمال نهب وتخريب، حيث تضرر 118 مرفقا خاصا وعاما من بينها مقار للشرطة. وشهدت الجلسة مشادات كلامية بين وزير الداخلية وعدد من النواب. تفاصيل أكثر مع مراسلنا من السودان محيي الدين جبريل والإعلامية سهى أحمد.
مشاركة :