شهد الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع رئيس الأركان الجزائري اليوم الاثنين مناورة "بركان 2019" بالذخيرة الحية خلال زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية بولاية وهران (شمال غرب).وقالت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان لها اليوم إن المناورة شارك فيها وحدات من الفرقة الـثامنة المدرعة ووحدات من اللواء 36 مشاة آلية، مع إقحام طائرات مقاتلة بغرض كشف الوحدات المعادية، موضحة أن المناورة تهدف بالأساس إلى اختبار قدرات وفعالية منظومات الأسلحة والعربات التي تم تطويرها وعصرنتها على مستوى مؤسسات تطوير وعصرنة عتاد الجيش الجزائري.وأضاف البيان أن "الفريق قايد صالح تابع عن كثب مجريات الأعمال التي قامت بها الوحدات المشاركة في التمرين، وهي الأعمال التي اتسمت فعلا بتنسيق تام وباحترافية عالية وبمستوى ممتاز، يعكس القدرات القتالية العالية للأطقم والقادة في كافة المستويات، كما يعكس مهارة وقدرة الأفراد على التحكم في استعمال مختلف منظومات الأسلحة والتجهيزات المتوفرة لديهم، وهو ما أسهم في تحقيق نتائج جد مرضية جسدتها دقة الرمايات بمختلف الأسلحة".وفي كلمته عقب المناورة أكد رئيس الأركان الجزائري أن النتائج المحققة تستحق كل التشجيع وكل التقدير لكافة المشاركين، وتكفل الرفع الحقيقي لمستوى القدرات القتالية لقوام الجيش الشعبي، كما يعتبر دليلا على النضج التكويني والتدريبي والتحضيري للجيش.وقال الفريق قايد صالح " إن النتائج المحققة اليوم في هذا التمرين الاختباري هو بمثابة الشاهد الأبرز على مدى الرعاية التي توليها القيادة العليا للجيش ، للإعداد والتدريب والتحضير القتالي ولتوفير كل المتطلبات المادية والتجهيزية التي تتوافق مع الأداء الأمثل للمهام الموكلة للجيش.وأضاف "من أصدق مظاهر التطور هو اكتساب القدرة على توظيف ما أتيح من الوسائل البشرية والمادية وغيرها من الإمكانات الأخرى، وهي كثيرة ومتوفرة، بفضل ما تحظى به قواتنا المسلحة من دعم متواصل من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع".
مشاركة :