على الرغم من إطلاق مشروع تطوير ودرس التقاطعات والطرق في محافظة دومة الجندل من البلدية بالتعاون مع المرور، إلا أن هناك دوارات وميادين عدة ما زالت تنتظر الإصلاح والتطوير منذ أكثر من ثلاثة أعوام، لتتناسب مع فئة المحافظة "أ"، وعدد سكانها الذي تجاوز 50 ألف نسمة. وفي حين خلصت دراسة أجراها خبراء متخصصون في الهندسة المرورية، إلى أهمية سرعة الانتهاء من إصلاح وتنظيم دوار حي الزارع بامتداد طريق الملك فهد وتوسعته، ولكن العمل في المشروع لم يبدأ بعد. وذكر عدد من الأهالي أن دوار حي الزارع مهم وحيوي، ويتقاطع مع طريق الملك سعود مع طريق الملك فهد، ويخدم سبعة أحياء رئيسة هي أحياء غرب محافظة دومة الجندل ويرتبط ارتباطا رئيسيا مع حي الصفاه الجديد، مطالبين في الوقت ذاته بإزالة المطبات القريبة من الدوار وإعادة تنظيمها. في السياق ذاته، أوضح أمين المجلس البلدي بدومة الجندل محمود البراك في تصريح إلى "الوطن" أنه ضمن أهداف المجلس للنصف الأول من العام الحالي 1436 اعتماد تنظيم وتنفيذ وتوسعة طريق حي الزارع، بحيث يصبح بعرض 30 مترا، مشيرا إلى أنه تم إقرار تنظيمه وتوسعته من المجلس البلدي، وتعمل البلدية على حصر الصكوك والأملاك التي تعترض التوسعة، وسيتم الانتهاء منه خلال العام الحالي. وأضاف أنه تم اختيار دوار حي الزارع ضمن الدوارات التي سيتم وضع مجسمات فيها والتي سبق للمجلس الإعلان عنها في المرحلة الأولى من عام 1435، وتشمل دوارات "تقاطع الاتصالات وتقاطع التربية والتعليم والزارع". وأضاف أنه بالنسبة إلى المطبات أمام مدرسة عبدالله بن عمر الابتدائية، فتم توجيه خطاب للبلدية لإزالة المطبات الستة أمام المدرسة المذكورة وإعادتها من الإنترلوك بحسب المواصفات والمقاييس على أن يتم تعميم ذلك على جميع المطبات في المحافظة والقرى التابعة لها.