ذكر المدير العام للجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات قصي الشطي أن مشروع شبكة الألياف الضوئية يعد أهم التقنيات في عالم الاتصال، وأحد معايير الاقتصاد الناجح، لقدرته على نقل المعلومات والبيانات بسرعات عالية وآمنة، مؤكدا دور المشروع في تعزيز تلك البنى وتطوير المدن الذكية. وقال الشطي، لـ"كونا"، إن الجهاز يدير الموقع الإلكتروني لشبكة الكويت للمعلومات، الذي يربط أكثر من 80 جهة حكومية، ويحتوي على أكثر من 50 خدمة مبنية على الاتصال، كالتراسل الحكومي على سبيل المثال، ما يتيح سعات ضخمة في نقل البيانات، مبينا أن مشروع شبكة الالياف الضوئية سيسهم في إحداث نقلة نوعية، وتغير كبير لتلك الجهات في هذا الشأن. وأشار إلى أن تطبيق مفهوم "إنترنت الأشياء" للمباني الذكية ضمن رؤية "كويت جديدة 2035" يحتاج إلى بنى تحتية تسهم في تحقيق الاستدامة الاقتصادية. وأضاف أن توظيف هذه التقنية في دعم العمل المؤسسي بالجهات الحكومية، وربطها بالأهداف والخطط الاستراتيجية في تنفيذ المبادرات والبرامج والمشاريع التنموية من شأنه الإسهام في تحقيق الفوائد المرجوة من مشروع الألياف الضوئية واستدامة أعمالها بكفاءة وفعالية عالية. وأكد أن تقنية الألياف الضوئية من شأنها تحقيق إدارة افضل لتكنولوجيا المعلومات، وتحسين جودة الخدمات المقدمة من الجهات الحكومية أو الخاصة، فضلا عن تحقيق المزيد من المواءمة بين تكنولوجيا المعلومات والخطط الاستراتيجية التنظيمية. افتتاح اجتماع «البنية التحتية لنظم المعلومات الجغرافية» أكد نائب المدير العام لقطاع تقنية المعلومات بالجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات قصي الشطي، أمس، أهمية مشروع البنية التحتية المكانية الجغرافية في الاسراع بعملية التنمية وتحقيق رؤية كويت جديدة 2035. وأضاف الشطي، في كلمة خلال افتتاح الاجتماع التنسيقي الأول على المستوى التنفيذي لمشروع البنية التحتية الوطنية لنظم المعلومات الجغرافية، أن المشروع يهدف إلى توحيد الجهات الحكومية، بما تمتلكه من بيانات جغرافية متنوعة في مشروع واحد يتاح لكل الجهات، مما يسهم في توفير المعلومات الجغرافية. وأشار إلى توفر هذا النوع من المعلومات، التي تتضمن معلومات جغرافية مختلفة، مثل توزيع الطرق والمباني وقياساتها بشكل دقيق وأنواع المباني وأنشطتها.
مشاركة :