«غولدمان ساكس» يخفّض تقديراته لأسعار النفط

  • 1/8/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - رويترز - قفزت أسعار النفط بأكثر من 1.5 في المئة، مدفوعة بحالة من التفاؤل بأن محادثات تُعقد في بكين يمكن أن تنهي الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، فيما تلقى الخام أيضا دعماً من تخفيضات في إمدادات عدد من كبار المنتجين.وخلال التداولات بلغت العقود الآجلة لخام القياس العالمي «برنت» 57.93 دولار للبرميل، مرتفعة 87 سنتا أو 1.5 في المئة مقارنة مع الإغلاق السابق، وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 48.76 دولار للبرميل بزيادة قدرها 80 سنتا أو 1.7 في المئة.من جهته، خفض «غولدمان ساكس» تقديراته لسعر النفط الخام في 2019، لكنه توقع تعافياً من المستويات الحالية في غياب تباطؤ اقتصادي عالمي كبير، وتحسن العوامل الأساسية بجانب مؤشرات على خفض منتجين كبار للإنتاج.وفي العام الماضي، اختتمت أسعار النفط السنة منخفضة للمرة الأولى منذ 2015، بعد ربع أخير اتسم بالفوضى وشهد نزوح المشترين من السوق.وقال «غولدمان ساكس» في مذكرة إن انهيار أسعار النفط قادته كليا المخاوف المرتبطة بالنمو العالمي وتفاقم بسبب انخفاض سيولة التداول، وأن سوق النفط ما زالت تضع في الحسبان تباطؤا حادا في النمو العالمي على الرغم من توقعات خبراء الاقتصاد لدينا بمتانة النمو وبيانات قوية للطلب على النفط في أواخر 2018.وذكر البنك أنه في غياب تباطؤ اقتصادي واسع النطاق، فإنه يتوقع أن تتعافى الأسعار قليلاً، مشيرا إلى دلائل مشجعة على بدء تخفيضات «أوبك».وخفض «غولدمان» توقعاته لمتوسط سعر خام «برنت» لعام 2019 إلى 62.50 دولار للبرميل من 70 دولارا للبرميل، كما قلص تقديراته لسعر خام «غرب تكساس» الوسيط الأميركي إلى 55.50 دولار للبرميل من 64.50 دولار.وفي سياق آخر، قال مصدران مطلعان إن شركة «بتروناس» للنفط الحكومية الماليزية، بدأت التشغيل التجريبي لوحدة تقطير الخام في مشروع مصفاة مشترك مع «أرامكو» السعودية في ماليزيا الأسبوع الماضي.ويمثل بدء التشغيل التجريبي خطوة رئيسية للمشروع المعروف باسم مشروع التطوير المتكامل للتكرير والبتروكيماويات (رابيد)، والكائن في بنجيرانج في جوهور عند الطرف الجنوبي لشبه الجزيرة الماليزية.ويعني التشغيل التجريبي أن المشروع في سبيله لبدء التشغيل التجاري في العام الحالي.وبحسب المصدرين وبيانات «رفينيتيف»، تلقت المصفاة أيضا ثاني شحناتها من الخام السعودي الأسبوع الماضي، والتي يبلغ حجمها مليوني برميل.وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، إن إيرادات النفط ارتفعت إلى 24.4 مليار دولار في 2018 بزيادة 78 في المئة عن 2017، وأنها سجلت متوسط إنتاج يومي بلغ 1.107 مليون برميل يوميا في 2018.وذكر رئيس المؤسسة، مصطفى صنع الله، أن بلاده تستهدف زيادة انتاجها من النفط الخام بأكثر من الضعف إلى 2.1 مليون برميل يومياً بحلول 2021، شريطة أن يتم تعزيز الأمن والاستقرار في البلد الذييمزقه الصراع، مبيناً أن ليبيا تنتج حاليا 953 ألف برميل يوميا، وهو ما يقل عن طاقتها الإنتاجية قبل الحرب الأهلية والتي كانت 1.6 مليون برميل يوميا.وأكد على العودة المرتقبة لشركة «بي.بي» إلى ليبيا بجانب شركات روسية، وأن تحسن الأوضاع الأمنية في حوض سرت في وسط ليبيا سيجعل من الممكن بدء الإنتاج من حقل الفارغ للغاز بواقع 24 مليون قدم مكعبة يوميا في غضون ثلاثة أشهر، ليصل في نهاية المطاف إلى المستوى المستهدف عند 270 مليون قدم مكعبة يوميا.ورغم المشكلات الأمنية، تتوقع المؤسسة الوطنية للنفط أن ترتفع إيراداتها للعام بأكمله بواقع 76 في المئة إلى 24.2 مليار دولار في 2018.

مشاركة :