اعتقلت الشرطة البنغلادشية 10 رجال أحدهم عضو في الحزب الحاكم، فيما يتعلق بجريمة اغتصاب جماعي محتمل لامرأة صوتت لتحالف معارضة رئيسي في انتخابات عامة متنازع عليها جرت الشهر الماضي. وقالت الشرطة، إن "الفحص الطبي لهذه المرأة، أثبت تعرضها للاعتداء الجنسي"، مضيفة أنها تحقق أيضا في شكاوى تعرض أسرتها لتهديدات على مدى الأيام الماضية بعد اعتقال المتهمين. وقال حزب "رابطة عوامي"، إنه أوقف المتهم الرئيسي روهول أمين، وهو عضو في الحزب. من جانبها، ذكرت الأمم المتحدة يوم الجمعة، أن هناك "مؤشرات تبعث على القلق"، تتمثل في استمرار وقائع الثأر وخاصة ضد المعارضة السياسية في بنغلادش. ونفى حزب "رابطة عوامي"، تلك الاتهامات، وقال إنه لا يؤمن "بسياسات الثأر". ونقلت وكالة "رويترز"، عن زوج الضحية شهادته، قائلا إن "مجموعة مؤلفة من عدد يتراوح بين عشرة و12 رجلا اقتحمت منزل الأسرة الكائن بمنطقة نواخالي في جنوب شرق بنغلادش في ليلة إجراء الانتخابات وقيدوه وأطفاله الأربعة ثم تناوبوا اغتصاب زوجته خارج المنزل"، مضيفا أنها اغتصبت بسبب تصويتها لحزب "بنغلادش" الوطني المعارض الرئيسي. وفاز ائتلاف رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، الحاكم، بقيادة حزب رابطة عوامي، بأكثر من 90% من المقاعد التي جرى التنافس عليها في الانتخابات التي شهدتها البلاد في 30 ديسمبر الماضي، وسط اتهامات بتزوير صناديق الاقتراع وترهيب الناخبين وأحداث عنف أسقطت 19 قتيلا على الأقل. المصدر: رويترز
مشاركة :