أقال الاتحاد التايلاندي لكرة القدم المدرب الصربي ميلوفان راييفاتش من منصب المدير الفني للمنتخب التايلاندي بعد الهزيمة الثقيلة 1-4 للفريق أمام نظيره الهندي أمس الأحد في بداية مشوار الفريقين ببطولة كأس آسيا 2019 بالإمارات. وكانت الهزيمة بمثابة المسمار الأخير في نعش استمرار المدرب الصربي مع الفريق خاصة وأنه تعرض لموجة انتقادات حادة منذ السقوط في المربع الذهبي لبطولة كأس سوزوكي قبل أسابيع قليلة. وأهدر راييفاتش الفرصة الأخيرة لتثبيت أقدامه مجددا مع الفريق من خلال البطولة الحالية وسقط أمام المنتخب الهندي في المباراة التي تمثل الاختبار الأسهل للفريق في هذه المجموعة على الأقل من الناحية النظرية. ولهذا، لم يتردد مسؤولو الاتحاد التايلاندي للعبة في الإعلان عن إقالة راييفاتش وإسناد المهمة بشكل مؤقت إلى المدرب المساعد السابق سيريساك يودياردثاي حتى نهاية البطولة. وقال سوميوس بومبانموانج رئيس الاتحاد التايلاندي للعبة، في تغريدة على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي عبر الانترنت : "إقالة راييفاتش استجابة لغضب الشارع التايلاندي ولم يكن بمقدوري الوقوف مكتوف الأيدي بعد الهزيمة المحبطة أمام الهند". واستلم رايفاتش مهامه في 2017 بعد تدريب منتخبي قطر (2011) والجزائر (2016)، كما برز اسمه عندما قاد غانا الى ربع نهائي مونديال 2010. وكان رايفاتش في دائرة الخطر بعد خروجه من نصف نهائي كأس سوزوكي في جنوب شرق آسيا أمام ماليزيا الشهر الماضي. وقال رايفاتش بعد خسارة الهند: "يجب ان نتحسن كثيرا. كرة القدم لا تتمحور فقط حول التقنيات، يجب أن نكون أكثر عدوانية، نلعب للنتيجة وليس فقط لجمالية اللعبة".