أقر حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان أمس، بتأثيرات الأوضاع الاقتصادية، على المشهد السياسي في البلاد. وشدد رئيس القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان عبدالرحمن الخضر، على ضرورة تعميق الحوار مع المكونات السياسية والمجتمعية المختلفة، خاصة الشباب والقطاع الواسع غير المنتمي وإعداد الخطاب المناسب لذلك. يأتي ذلك، في وقت مثل فيه وزير الداخلية السوداني أحمد بلال عثمان، أمام برلمان بلاده بشأن الاحتجاجات الشعبية، وما خلفته من خسائر بشرية ومادية. .بدورها، قالت قناة «الشروق» السودانية: إن البشير سيزور ولاية «نهر النيل»، اليوم الثلاثاء، وذلك عقب مرور 20 يوما على اندلاع أول شرارة للاحتجاجات الأخيرة التي انطلقت بمدينة عطبرة، الواقعة بتلك الولاية. وقال حاكم ولاية نهر النيل، بالإنابة، حسن الحويج، حسب صحيفة «الرأي العام» السودانية: إن زيارة الرئيس البشير إلى نهر النيل، ستركز على المناشط والبرامج ذات البعد العسكري في منطقة الرماية الجديدة وعلى طريق مدينتي عطبرة ووبورتسودان. في سياق آخر، أعلنت المنسقية العليا للحوار الوطني عن تنظيمها حشد جماهيري، سيخاطبها الرئيس السوداني، عمر البشير، يوم الأربعاء المقبل في الساحة الخضراء بالعاصمة الخرطوم، وفقا لما نشرته الصحيفة السودانية. وقال وزير العمل، بحر الدين أبو قردة: إن الحشد الجماهيري، يأتي لدعم تماسك الشعب مع مخرجات الحوار الوطني.