تصدرت مدينتا أبوظبي ودبي، منطقة الشرق الأوسط في تصنيف «ريسونانس كونسالتينسي» لأفضل مدن العالم خلال العام 2019، كما حلت دبي في المرتبة السادسة عالمياً وأبوظبي بالمرتبة التاسعة بمؤشر جودة «المجتمع» بالتصنيف والذي يقيس جاذبية المدينة للعيش، ومؤهلاتهم واهتماماتهم الدراسية، وتنوع المقيمين بها. ووفق التصنيف السنوي لأفضل المدن على مستوى العالم والذي اطلعت عليه «الاتحاد»، جاءت دبي في المرتبة التاسعة عالمياً، كما سبقت أبوظبي جميع المدن العربية والشرق أوسطية الأخرى بالتصنيف، بعد أن سجلتا تفوقاً ملحوظاً في مختلف المؤشرات التي استند إليها التقرير، ولاسيما الخاصة بجودة «المجتمع» و«المكان» و«الازدهار الاقتصادي». وتتركز عمليات «ريسونانس كونسالتينسي» على الاستشارات الاقتصادية في مجالات العقارات، والسياحة، والتنمية الاقتصادية، حيث أكدت أن إصدار التصنيف السنوي يهدف إلى إيجاد مرجعية موثوقة ترتكز على جودة التجربة الحياتية والثقافية في المدن، متجاوزة بذلك الأنماط التقليدية القائمة على حساب الناتج الإجمالي وعدد السكان وغيرها. وفي استعراض لتجربة إماراتية، أكد التقرير أن مدينة دبي تتكون من مزيج رائع من الهندسة المعمارية، والتراث العربي، والأسواق التقليدية، ومراكز التسوق الفاخرة، وسط مجتمع يسوده التسامح الديني والاجتماعي، كما يمكن مشاهدة أطول برج في العالم، وأغلى وأندر أنواع الخيول العربية الأصيلة، ومراكز التسوق الأكثر زيارة في العالم. وأكد التقرير أن دبي ستكون وجهه السفر المفضلة للنصف الغربي من العالم بحلول 2020 مع استضافتها لمعرض إكسبو. وعالمياً جاءت مدينة لندن الإنجليزية في الترتيب الأول بالتصنيف، تليها باريس، ثم نيويورك، كما جاءت طوكيو، في الترتيب الرابع وبرشلونة، وموسكو، وشيكاغو، في المراكز الخامس، والسادس، والسابع، بالترتيب. وقال كريس فير، رئيس مؤسسة «ريسونانس كونسالتينسي» إن نتائج تصنيف المدن للعام 2019 استندت إلى 24 عاملاً، تشمل جودة البيئة، ونوعية المؤسسات، والقدرة على تحمل تكاليف السكن، وفرص العمل، والتنوع، والازدهار الاقتصادي، ونوعية الثقافة، وذلك ضمن ست فئات رئيسة هي الترويج، والمكان، والمنتج، والازدهار، والمجتمع، والبرامج التي يمكن القيام بها في المدينة. ولفت إلى أن التصنيف استخدم مزيجاً من الإحصاءات الأساسية والتقييمات والتعليقات عبر الإنترنت، من تقييمات زوار المدن، وعمليات تسجيل الوصول على والبحث على محرك البحث العالمي جوجل. وقال إن هذا التصنيف يعد الأدق بعد استخدامه أدوات جديدة تشكل الهوية التنافسية لكل مدينة، وتقيس رفاهية المجتمع، والازدهار في المستقبل.
مشاركة :