عون تسلم دعوة الرئيس التونسي لحضور القمة العربية: لبنان جاهز لاستقبال القادة العرب في القمة "الإقتصادية"

  • 1/8/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

والاجتماعية التي ستعقد في بيروت في 19 كانون الثاني (يناير) الجاري"، واكد ان "هذه القمة سوف تنعقد في موعدها"، لافتا الى ان "وجود الحكومة في مرحلة تصريف الاعمال ليس سببا لتأجيل القمة، لان الحكم استمرارية والحكومة الحالية تمارس صلاحياتها وفقا للاصول والقواعد الدستورية المعتمدة". واكد ان "كل الترتيبات المتعلقة بتنظيم القمة انجزت، ولبنان جاهز لاستقبال القادة العرب لمناقشة المواضيع الواعدة على جدول اعمال القمة". كلام عون جاء خلال استقباله، الممثل الشخصي للرئيس التونسي، الوزير العميد الازهر القروي الشابي الذي سلمه رسالة خطية من الرئيس التونسي يدعوه فيها الى المشاركة في القمة العربية التي ستنعقد في تونس في 31 آذار(مارس) المقبل. كما اكد الوزير الشابي ان الرئيس السبسي سوف يحضر القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في بيروت في نهاية الاسبوع المقبل. وجاء في رسالة الرئيس التونسي اعرب له فيها عن "عميق ارتياحنا للمستوى المتميز الذي بلغته العلاقات الاخوية بين بلدينا الشقيقين، فانني اجدد حرصنا على مواصلة العمل سويا من اجل تطويرها والارتقاء بها الى ارفع المراتب وتعزيز سنة التشاور والتنسيق بيننا بخصوص القضايا العربية واوضاع منطقتنا، وسبل النهوض بها ودفع العمل العربي المشترك ورفع التحديات التي تواجه بلداننا". واضاف: "نحن على ثقة، بما عهدناه لدى فخامتكم من حكمة وحرص دائم على خدمة القضايا العربية، ان يكون لحضوركم في هذه القمة بالغ الاثر في اثراء محتواها وتحقيق اهدافها، خصوصا في ما يتعلق بتعزيز الامن القومي العربي ومزيد تفعيل تضامننا وتعاوننا، وذلك انسجاما مع استحقاقات المرحلة واستجابة لتطلعات شعوبنا. كما نتطلع الى ان تمثل زيارتكم الى تونس خطوة جديدة على درب تعزيز التعاون الاخوي المثمر بين بلدينا وتعميق التشاور حول قضايا المنطقة وكل ما يخدم مصلحة بلداننا وشعوبنا". وتم خلال اللقاء، الذي حضره السفير التونسي لدى بيروت السفير كريم بودالي، التداول في عدد من المواضيع الراهنة والاوضاع في المنطقة، واهمية العمل العربي المشترك في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها الدول العربية. وبعد اللقاء، قال الوزير الشابي: "... بعد تسليم الرسالة تحدثنا عن القمة العربية التنموية الإقتصادية والإجتماعية التي ستعقد في لبنان وسيحضرها الرئيس السبسي. ونحن نعلق عليها أملا كبيرا ونعتبرها مؤشرا لنجاح قمة تونس. ونتمنى أن تعود هذه القمم بالفائدة وبالمزيد من الرقي والتقدم على الأمة العربية". وأكد "ان الأمة العربية كلها تحتاج للتنمية وللاقتصاد العظيم والمستقل الذي لا يرتبط بالغير. لأن من يتكل على غيره لا يمكن أن تكون لديه الحرية الكاملة بالتصرف. ولهذا ينبغي أن تكون القمة التنموية الإقتصادية والإجتماعية مؤشرا كبيرا لمستقبل زاهر من الناحية الإقتصادية العربية". حاكم مصرف لبنان وكان رئيس الجمهورية التقى صباحا حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وعرض معه الأوضاع النقدية في لبنان وعمل المصرف المركزي. وأوضح سلامة بعد اللقاء "استمرار مصرف لبنان في اعتماد السياسات النقدية التي حققت استقرارا ماليا في البلاد"، لافتا الى ان "الإمكانات متوافرة لمتابعة تنفيذ هذه السياسات". سفير لبنان في السعودية ومن زوار رئيس الجمهورية ايضا سفير لبنان لدى المملكة العربية السعودية، فوزي كباره، وعرض معه العلاقات اللبنانية - السعودية وسبل تطويرها في المجالات كافة. برقيات تهنئة كما تلقى الرئيس عون المزيد من برقيات التهنئة بالاعياد من قبل زعماء وقادة الدول، ومن بينها برقيات من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، والامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس، والرئيس السوري بشار الاسد، والرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي ضمن برقيته تقدير الشعب الفلسطيني "جهودكم الاخوية لتخفيف معاناة ابناء شعبنا في لبنان الشقيق، وهم ضيوف على شعب لبنان، ومثمنين عاليا مواقفكم الاخوية الداعمة لحق شعبنا ونضاله من اجل انهاء الاحتلال واقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

مشاركة :