وقعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أمس، اتفاقية تعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، لرفع مستوى الخدمات التقنية والرقمية بالحرمين الشريفين، وذلك بحضور الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة. وتركز مذكرة التعاون على خلق شراكة قوية بين الرئاسة والاتصالات، وتطوير البنية التحتية الرقمية، وخلق بيئة عمل الكترونية، والتقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء والواقع المعزز الافتراضي. وعد السديس الاتفاقية ثمرة تعاون بناء لتطوير الأعمال التقنية لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين وتحقيقا لرؤية المملكة 2030، مبينا أن هذه الاتفاقية تعد أهم اتفاقية وقعتها الرئاسة وتعد تحولا لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين. وقال «إن التقنية الحديثة ضرورة ملحة في تطوير منظومة العمل بما يسهم وبشكل كبير في تطوير منظومة العمل، ومواكبة كل ما هو جديد في التقنية وبرمجة المعلومات في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما»، مشيرا إلى أن الرئاسة كانت سباقة نحو التحول التقني وذلك عبر مبادرة «رئاسة بلا ورق» والاستفادة من النقلة الالكترونية والتطبيقات الذكية، وأن الاتفاقية تعد انطلاقة وتطورا وتجديدا وتحديثا في منظومة الأعمال الذكية التي تقدمها الرئاسة. من جانبه أكد السواحة أن الوزارة تسعى لتفعيل ودعم التقنية في الحرمين الشريفين من خلال توقيع هذه الاتفاقية مع الرئاسة ودعم التحول الرقمي لخدمة ضيوف الرحمن، مبينا أن البنية التحتية في الحرمين ضمن الأفضل عالميا واحتفلنا الموسم الماضي بإطلاق حملة «حج ذكي» عبر عدد من التطبيقات ومن أهمها تطبيق «صحة»، وضيوف الرحمن بإمكانهم الوصول إلى الطبيب في أي مكان. تعزيز التقنيات الناشئة مثل: الذكاء الاصطناعي انترنت الأشياء الواقع المعزز الافتراضي مذكرة التعاون تركز على: خلق شراكة قوية بين الرئاسة والاتصالات تطوير البنية التحتية الرقمية خلق بيئة عمل الكترونية