(لإضافة تفاصيل) مالابو (غينيا الاستوائية) 7 فبراير شباط (خدمة رويترز الرياضية العربية) - انتهت مسيرة غينيا الاستوائية البلد المضيف لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بطريقة سيئة بخسارتها بركلات الترجيح 4-2 أمام الكونجو الديمقراطية في مباراة تحديد المركز الثالث اليوم السبت. وأهدر خافيير بالبوا وراؤول فابياني ركلتين للبلد المضيف بينما أحرزت الكونجو الديمقراطية جميع ركلاتها الأربع وآخرها عن طريق سيدريك مونجونجو. ورغم الغياب الملحوظ للمشجعين عن هذه المباراة بعد العنف الجماهيري الذي صاحب مباراة قبل النهائي حين خسرت غينيا الاستوائية أمام غانا يوم الخميس الماضي فإن من حضروا صنعوا أجواء تلائم مباراة نهائية. وخاض الفريقان مباراة متواضعة انتهت بالتعادل ليحتكما لركلات الترجيح لاول مرة في بطولة عام 2015. وبدت غينيا الاستوائية في غاية الحيوية خلال الشوط الاول وظهر ان الدعم الذي حصلت عليه من بضع مئات من الجماهير أشبه برد فعل على ما قدمه الفريق في بداية البطولة. ومع ذلك فان تحليق طائرة هليكوبتر فوق الملعب كشف عن أن ذكرى المشكلات التي وقعت في استاد مالابو في مباراة الدور قبل النهائي أمام غانا لا تزال ماثلة في الأذهان. وتشجع مهاجمو الفريقين بالاداء غير المقنع لحارسي المرمى خلال المراحل الاولى من اللقاء. ولم يحسن الحارس روبرت كيديابا الذي خاض اول مباراة دولية له مع منتخب الكونجو الديمقراطية التعامل مع عدة فرص وهو ما دفع لبث حالة من القلق بين مدافعيه إلا أن مستواه تحسن مع الوقت لينقذ فريقه. وبدت المباراة مفتوحة مع بداية الشوط الثاني في ظل سعي كلا الفريقين لانتزاع زمام المبادرة والفوز ببرونزية البطولة. ودفع منتخب الكونجو الديمقراطية بديوميرسي مبوكاني في الشوط الثاني إلا أنه أضاع فرصة سانحة للتقدم لفريقه عقب مرور 52 دقيقة. وتصدى سيدريك مونجونجو مدافع الكونجو الديمقراطية لهجمة خطيرة من غينيا الاستوائية عقب مرور ساعة بعد انطلاقة من ايميليو نسوي لاعب غينيا الاستوائية ومحاولته اختراق الدفاع. وأضاع روبن بليما فرصة سانحة لاصحاب الضيافة عقب 77 دقيقة. واتجهت المباراة نحو ركلات الترجيح ولم تتعاف غينيا الاستوائية عقب إضاعة بالبوا وفابياني في بداية تنفيذ الركلات. ولم يضيع اللاعبون الأربعة الذين سددوا للكونجو الديمقراطية الركلات التي سنحت لهم لينالوا الميدالية البرونزية في نهاية اللقاء. وسيجمع النهائي غدا الأحد بين غانا وساحل العاج في مباراة ستقام في باتا. (إعداد احمد عبد اللطيف للنشرة العربية)
مشاركة :