أطلق عبر جناح وزارة الخارجية بالجنادرية 33 لهذا العام، مركز الاتصال والإعلام الجديد «حوار الجنادرية» وهي جلسات حوارية متنوعة الموضوعات جمعت النخب الأكاديمية والفكرية بالشباب وبحضور عدد من زوار مهرجان الجنادرية الذين شاركوا بدورهم بالحضور وطرح الأسئلة على الضيوف. تناولت الجلسات أطروحات متفرقة حول المملكة كقوة إقليمية وشراكة عالمية، إلى جانب الأمن السيبراني في المملكة، وعمل القوة الناعمة في المملكة وأثرها السياسي والثقافي والاقتصادي، متطرقة إلى الإعلام الرقمي السعودي منتوجًا وتأثيرًا، كما سلطت الضوء على الفن التشكيلي السعودي واتجاهاته نحو العالمية برسائله المتعددة مبرزة رسالة السلام، ولم تُغفل دور المرأة السعودية حضورًا وتفاعلاً في ظل الرؤية ودعم القيادة الرشيدة، مركزة كذلك على دور المملكة في محاربة الفكر الإرهابي والجماعات المتطرفة، وتطرقت إلى دولة الجوار اليمن الشقيق بتناول مستقبل اليمن حول الإِنسان والتنمية، مشيرة إلى دور الإعلام في ظل الأزمات، وأخيرًا تناولت عدة موضوعات حول الجيل المقبل وماذا لدى الشباب اليوم لصناعة مستقبل أكثر انفتاحًا وإشراقًا. حظيت الجلسات بتفاعل المتابع على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال وسم #حوار_الجنادرية الذي أطلقه مركز الاتصال والإعلام الجديد عبر حسابه في «تويتر» بالتعليقات الإيجابية، وإعادة التغريد، إضافة إلى الإشادة بأهمية مثل هذه الأطروحات القيمة التي تثري المتلقي، وتجمعه مباشرة بالفكر النخبوي مع إمكانية الطرح والمشاركة، كما عبّر البعض عن شكره ورغبته في استمرار مثل هذه الجلسات على مدى الأعوام المقبلة في مهرجان الجنادرية ومحافل أخرى.
مشاركة :