الدعوات المنادية بتسليح الجيش الأوكراني، سيما من الولايات المتحدة و دول أوروبا الشرقية ، أثارت المخاوف من الدخول في متاهات الحرب. جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي لمح إلى تسليح الجيش النظامي الأوكراني ، فوانشنطن لم تفصل في الأمر بعد، و قال بأن كييف لها الحق في الدفاع عن نفسها . جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي يقول: سنستمر في تقديم المساعدة الأمنية لأوكرانيا، و هذا ليس تشجيعاً للحرب، و لكن للسماح لأوكرانيا بالدفاع عن نفسها. دعوني أكون واضحاً ، نحن لا نعتقد أن هناك حلاً عسكرياً في أوكرانيا. لكن على الرئيس بوتين أن يختار بكل بساطة الخيار الصعب:أي الخروج من أوكرانيا، أو مواجهة العزلة و استمرار تزايد التكلفة الاقتصادية في الداخل. الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو من جهته أكد أنه لا يمكنه أن يقبل أية تغييرات على مايسمى بـخطوط التماس المنصوص عليها في اتفاق مينسك للسلام. جاء هذا رداً على اقتراح ألماني فرنسي بانسحاب القوات الأوكرانية من ديبالتسيف في مقابل خروج المتمردين من ماريوبول. بيترو بوروشينكو الرئيس الأوكراني يقول: نحتاج إلى انتخابات ، و حوار سياسي و غلق الحدود و خروج القوات الأجنبية ، و التحرير الفوري للرهائن ، و كل الأشياء الأخرى التي تعتبر مكونات مهمة لمشروع السلام. الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قال أن المبادرة التي تقدم بها، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الجمعة في موسكو مع فلاديمير بوتين، تعتبر من آخر الفرص للسلام في أوكرانيا. فرانسوا هولاند الرئيس الفرنسي يقول: إذا لم نتوصل إلى توافق بل اتفاق دائم للسلام . فنحن نعرف جيداً السيناريو ، و له اسم يدعى الحرب. و رغم اختلاف وجهات النظر لدى الغرب اتجاه الأزمة الأوكرانية ، إلا أن هناك تحرك ديبلوماسي لتجنب الحرب. فبعد أسبوع شهد تنقل هولاند و ميركل إلى كييف و موسكو، من المقرر أن تجرى مقابلة عبر الهاتف بعد ظهر الأحد، بين كل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل و الرئيس فرانسوا هولاند والرئيس فلاديمير بوتين والرئيس بيترو بوروشينكو، لتجنب الحرب المدمرة التي تلوح في الأفق.
مشاركة :