أكدت الدكتورة يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، أن أبرز التحديات التي تواجه الهيئة تتمثل في اعتقاد الكثيرين أن ضمان جودة التعليم مسئولية الهيئة، في حين أنه مسئولية مشتركة،حيث تضع الهيئة المعايير التي تتواكب مع المعايير العالمية والمؤسسة التعليمية مسئولة عن تحقيق واستيفاء معايير الجودة وتعود الهيئة للقيام بأعمال التقييم الخارجي، لتحديد ما إذا كانت المؤسسة تستحق الاعتماد أم لا تستحق.وقالت يوهانسن خلال الحوار الذي أجراه معها المجلس الأمريكي لاعتماد مؤسسات التعليم العالي " شيا " :إن الهيئة تسعى في تقريرها إلى وضع يد المؤسسة علي نقاط القوة والضعف في أدائها لإرشاد المؤسسة التعليمية بسبل التطوير وتحسين أدائها".وألقت يوهانسن عيد الضوء على أهمية المؤتمر السنوي الذي تقيمه هيئة جودة التعليم والاعتماد في ابريل من كل عام ، مشيرةً إلى أنه أصبح منصة دولية سنوية يضم كبار الشبكات الدولية والخبراء في مجال جودة التعليم والاعتماد علي مستوي العالم ، لتبادل الخبرات و التجارب العالمية ، وكل ما هو جديد في مجال جودة التعليم وتستعد الهيئة لاعداد مؤتمرها السادس لجودة التعليم في ابريل القادم .
مشاركة :