تعشق بعض الأساليب التي تنتهجها بعض الفرق إثارة بعض الموضوعات التي تسبب ( زحمة ) على الوضع العام , أو الساحة الرياضية أو حتى يريدون التأثير أن يصل إلى الفرق الأخرى وخاصة الفرق المنافسة وقبل المباريات الحاسمة . لا شك أن أي فريق يملك الأحقية الكاملة في السعي للحصول على الألقاب والبطولات وله أن يضع لنفسه أساليب توصله فالحرب خدعة , ومن كان له حيلة فليحتل . لكن قد تعود التخطيطات على أصحابها وتنتكس على أعقابها فلا تصل إلى الأهداف ولا تحقق إلا توتراً وصعوبة على صانعها ومؤديها , فكثيراً ما نرى الفرق الأكثر فرص للفوز عندما تحاول الكسب قبل المباراة فنتيجتها الخسارة لا محالة . التفكير السابق للمباراة والذي يجعل التفكير مشتتاً في اتجاهات مختلفة يبعد اللاعبين عن التركيز ويجعل الذهن يفكر في أكثر من أمر , وهو الموت بالنار الباردة . إثارة الموضوعات والقضايا التي توجه بشكل نقد على الاتحاد السعودي لا تكون إلا قبل المباريات الحاسمة فهل نحن لا نشاهد الأخطاء إلا حال اقترابها ووضوح صورتها , أم أننا نختار الوقت المناسب لانتقاد الاتحاد السعودي ولجانه المختلفة . عشق إثارة القضايا في هذه الأوقات والتسبب في زحمة المسؤولين وإشعارهم بأخطائهم لإشغال الرأي العام وتحريك العواطف الميالة والخواطر الحساسة للتحرك في اتجاه معين . الأهلي من أقوى الفرق التي يخشاها النصر وكذلك النصر أقوى من يمكن أن يشكل خطراً على الأهلي , ومن حق الفريقين احترام الآخر والاستعداد له بشكل خاص , لكن اللعب قبل المباراة ليس من أساليب من يقدر على أن يلعب في المستطيل الأخضر .
مشاركة :