انطلقت الجلسة الثانية من ملتقى الإبداع الرياضي العاشر، اليوم، الثلاثاء، بعنوان "تجارب رياضية"، وأدارها محمد القوصي من الفريق الإعلامي العربي.وتحدث خلال الجلسة، أسامة الشعفار، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للدراجات، والدكتور مبارك السويلم، رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الجوية وعضو الاتحاد الآسيوي، ونادية عبد الحميد، وهي مدربة منتخب مصر للشباب للملاكمة.وخلال الجلسة، أكد الشعفار، الفائز بجائزة الإداري المحلي، أن مشواره الرياضي بدأ في رياضة الدراجات قبل 7 سنوات في الاتحاد المحلي ثم الاتحاد الآسيوي، ليصبح أصغر رئيس للاتحاد القاري.وقال إن نشأته الرياضية كانت من خلال أسرة تحب الفروسية وكرة القدم، وإنه شارك في العديد من بطولات الفروسية وانضم لمنتخب الإمارات للقدرة، وخاض بطولة العالم للنخبة وحصل على المركز العاشر.وأضاف: "انتقلت بعدها لاتحاد الإمارات لرفع الأثقال، وللعبة بناء الأجسام، ثم للاتحاد الآسيوي لبناء الأجسام، وعقب ذلك كان الانتقال إلى الدراجات، وكانت بالنسبة لي تجربة مختلفة، لما لها من إيجابيات كثيرة".وتابع: "أحرزنا العديد من الميداليات في الاتحاد، تصل إلى 44 ميدالية آسيوية وهو فخر كبير لنا، واجهت الكثير من الصعوبات في بدايتي بعالم الدراجات، حيث لم أكن أعرف الكثير عنها من الناحية الفنية، ولكني وجدت الدعم من جميع المحيطين ومن الهيئة العامة للرياضة وقد تغلبنا على الصعوبات وحققنا إنجازات في مختلف البطولات التي شاركنا فيها".وأكد استعداده لخوض انتخابات لمنصب النائب الأول في الاتحاد الدولي للدراجات، خلال الفترة المقبلة.وقال الدكتور مبارك السويلم، الفائز بجائزة الإداري العربي، إنه سعيد للغاية بتكريمه من قبل جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي، مؤكدا أنها جائزة جاءت لتحيي الرياضة العربية وتزيد من قيمتها.ويأتي فوز السويلم بالجائزة لجهوده في تطوير وتوحيد الإشراف على الألعاب الجوية في آسيا، من خلال رئاسته للاتحاد الآسيوي للرياضات الجوية، المعترف به من المجلس الأولمبي الآسيوي.وأكد السويلم أنه كانت هناك صعوبة في توحيد 13 رياضة جوية تحت راية اتحاد آسيوي واحد، ولكن "بجهود الإخوة في آسيا تم تأسيس الاتحاد الآسيوي للرياضات الجوية، وأصبحت تحت المظلة الآسيوي".وأضاف: "تم إدراج لعبة الطيران بالمظلات ضمن دورة الألعاب الآسيوية في جاكارتا، للمرة الأولى، وأتمنى أن تكون اللعبة ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في طوكيو 2020".